كتب: غادة شعبان -
08:05 ص | الثلاثاء 09 مايو 2023
خلال أشهر الحمل تكتشف بعض الأمهات إصابتها بالسكرى أثناء الكشف الدوري، مما يؤثر على حياتهم ويهدد استقرار الحمل والجنين، وحتى لا تؤدي الإصابة بالسكري إلى ولادة أطفال حاملي المرض، أو يعانون من التشوهات الخلقية، أو التعرض للإجهاض، تقدم «هُن» كل المعلومات الخاصة بسكر الحمل، والأعراض التي تؤدي لحدوثه، وكيفية الوقاية منه ومن مخاطره.
وحددت هيئة الدواء المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كل ما تريد معرفته عن سكر الحمل، الذي يصيب الكثير من السيدات خلال فترة الحمل، ويستمر معها طيلة حياتها كمرض مزمن، قائلة «يعرف مرض السكر بارتفاع مستوى السكر «الجلوكوز» في الدم، ويعد سكر الحمل أحد أنواعه».
وأضافت الهيئة «سكر الحمل هو إصابة السيدة الحامل بالسكر أثناء فترة الحمل، ويحدث غالبًا خلال الثلثين الأخيرين من فترة الحمل، يختفي سكر الحمل بعد الولادة، ويعود سكر الدم إلى مستوياته الطبيعية، في حوالي 50% فقط من الحالات، ويستمر بعد الولادة في النصف الأخر كمرض مزمن».
كما يُقدم «هُن» أعراض وعوامل خطورة الإصابة بسكر الحمل، على الأم والجنين، وفق موقع مايو كلينيك الطبي.
- زيادة الشعور بالعطش.
- الإصابة بالتهابات متكررة، مثل عدوى الخميرة، والتهابات الجلد، والمهبل، والبول.
- جفاف الجلد والفم.
- زيادة الحاجة للتبول خاصة في أثناء الليل.
- الشعور بتعب عام، وإرهاق.
- اضطراب في الرؤية، وعدم وضوحها.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي ما يلي:
- الوزن الزائد أو السِمنة.
- قلة النشاط البدني.
- الإصابة بمقدمات السكري.
- الإصابة بالسكري الحملي أثناء حمل سابق.
- الإصابة بمتلازمة المِبيَض متعدد التكيّسات.
- إصابة أحد أفراد العائلة المباشرين بالسكري.
- ولادة طفل يزن أكثر من 9 أرطال (4.1 كغم) قبل ذلك.
- زيادة وزن الطفل عند الولادة.
- أكثر عرضةً للانحشار داخل قناة الولادة، أو الإصابة أثناء الولادة، وقد تحتاج الأم إلى الولادة القيصرية.
- يُنذر بالولادة المبكرة.
- صعوبات خطيرة في التنفس.
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- الإصابة بالسُمنة وداء السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة من الحياة.