حالة من الجدل والترقب المثير خلقتها الحلقات الأخيرة من مسلسل جعفر العمدة، والذي انتقل فيه الصراع من معرفة جعفر بابنه الذي اختطف منه قبل 19 عاما، وما لبث الجميع يلتقط أنفاسه بعد تلاقيهما المؤثر، ليدخلوا في صراع جديد حول مقتل سيف بعدما أخبر «سيد» زوجة شقيقه جعفر العمدة «دلال»، بماهية ابنه، وهو السر الذي لم تكن تعرفه رغم تحريضها على خطفه وهو رضيع.

«يا سيد كنت ماشي كويس حرام عليك يا جدع»، أولى التعليقات التي شاركها الجمهور تعليقًا على كشف سيد للمستور أمام دلال التي قتلت بلال شامة حتى لا يخبر جعفر بمكان ابنه، أو أنها مَن وراء خطفه، حتى تجعله يقضي باقي عمره مقهورًا على ولده، فهل ينتقم جعفر العمدة من شقيقه سيد؟.

هل ينتقم جعفر العمدة من شقيقه؟

ذلك السؤال الأخير هو ما يراود الجمهور الآن خاصة مع تداول صورة من مشهد لم يأت بعد في المسلسل وتظهر فيه دلال في مواجهة سيف، ليرجح الجميع بأنها ستسعى لقتله، والذي قد تنجح فيه لتكتمل سلسلة جرائمها، وحينها سيكون المتسبب الأول هو شقيقه سيد الذي لم يحتفظ بالسر، وأخبرها بعفوية، حينما علم من والدته «صفصف»، والتي أخبرته بالفعل بألا ينطق وحينما دخلت دلال حاولت أن تشير له بوجهها حتى لا يتكلم ولكنه اندفع في الحديث بتلقائية مخبرًا زوجة أخيه: «تعالي يا دلال باركتي لجعفر ولا لسة، جعفر لقى ابنه الواد سيف اللي ضربته».