كتب: غادة شعبان -
06:01 م | الأحد 16 أبريل 2023
وراء كل قصة عُرضت على شاشات التلفزيون وناقشتها الدراما المصرية بطلة حقيقية عاشت الألم والمعاناة، ذاقت صعوبات الحياة ومشقتها، بعد فقدان الزوج والحبيب والسند، ربما لم يترك لها الزمن والأيام مُهلة للبكاء وتفريغ تلك الشحنة التي أصابتها بخروج الروح من جسد الزوج وانتقالها إلى بارئها، حتى تجد الامتحان الصعب أمامها يطالبها بأن تصبح الأم والأب في آن واحد، هكذا هو ما سلط الضوء عليه مسلسل «تحت الوصاية» وجسدته بطلته الفنانة منى زكي، كما لو كانت هي صاحبة المعاناة الحقيقية، حتى لمست أوجاع كثير من السيدات الأرامل.
البطلة الحقيقية لشخصية «حنان» في مسلسل تحت الوصاية، تكمن في قصص سيدات أرامل عدة، تختلف القصة والحكاية لكن تتشابه الأوجاع والمحنة داخل أروقة المحاكم وعلى أبواب المجلس الحسبي، ومن بينهن السيدة الأربعينية سماح محمود.
ويُقدم هُن معلومات عن البطلة الحقيقية لـ حكاية أرملة عانت من الوصاية وتحكمات الأهل بعد وفاة الزوج، كما جسده مسلسل تحت الوصاية.
- سماح محمود، سيدة أربعينية من محافظة المنوفية.
- توفي زوجها فجأة وترك لها 3 أطفال في مراحل عمرية مختلفة.
- حصلت على وصاية ابنتها الصغرى قانونيا، بسبب وفاة الجد ووالد الأب.
- عانت من جشع أهل زوجها ومطالبتهم بحقوق والدتهم، التي تشاركها هي وأبناؤها في الميراث
- حاول أهل زوجها المتوفي، مساومتها على وصاية ابنتها الصغرى القاصر، والتحايل على القانون بألاعيب.
- السيدة الأرملة عانت من تعطيل أهل زوجها للأوراق داخل المصالح الحكومية.
- شكك أهل زوجها في الأملاك التي تركها لها زوجها وحررها باسمها في الشهر العقاري.
- بعد وفاة الزوج، ساوم أعمام وعمات الأبناء الأم على محل الإقامة ومحاولة طردها من منزلها، بعدما رفضت السير في طوعهم وحسب إرادتهم.
- ذاقت الأم مخططات كثيرة من «الجدة» التي تقاسمها في الميراث، بالتحالف مع باقي أبنائها للاستيلاء على الورث ومنعها من التوقيع على أوراق استخراج مستحقات المعاش لتنتفع بها الأم الأرملة هي وأبناؤها.
- قرر أعمام وعمات الأبناء اليتامى، تزييف الحقائق والطعن فيها أمام محكمة الأسرة، وتزوير شيكات لأخذ أموال دون حق والاستيلاء على القاصر وباقي أشقائها.
- عانت الأم والبطلة من الوقوف أمام أبواب المجلس الحسبي للمطالبة بحق طفلتها القاصر، وبين الإجراءات الروتينية.
