بملامح تحمل علامات المشقة والتعب، مرتدية الزي البسيط استطاعت الفنانة منى زكي أن تخطف قلوب الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي في تجسيدها دور حنان تلك المرأة الأربعينية التي فقدت زوجها تاركا لها طفلين وقررت أن تتحمل المسئولية لاستكمال تربيتهم ومواجهة العديد من الصعوبات.

تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفنانة منى زكي في مسلسل تحت الوصاية وكان من بينهم أهالي عزبة البرج تلك البلده التي يعمل أهلها في الصيد وغزل الشباك،  تم تصوير المسلسل فيها، ومنهم السيدة «يارا إبراهيم» التي كشفت في تصريحات لـ«هن» أن بالفعل الحياة في عزبة البرج كما جسدها مسلسل تحت الوصاية: «فعلا شغل الصياين عندنا متعب جدا وبيثعدوا بالأيام والشهور في البحر  عشان يرجعوا لأولادهم بفولس من الصيد».

أهالي عزبة البرج

عبرت «يارا» عن رأيها في مسلسل تحت الوصاية قائلة: «المسلسل تحفة بجد والله أول  مسلسل اتابعه من اول رمضان ومنى زكي قدمت دور جميل ومثال للمراة القوية والتي بتحمل مسئولية أبنائها».

مصاعب كثيرة يتحملها الصيادون في عزبة البرج اثناء ذهابها لرحلة الصيد خاصة في فصل الشتاء:« البلد كلها عندنا صيادين مفيش واحد فيها اسمه منزلش في البحر والصيد بالنسبة لينا هو المهنة الاساسية في المدينة ودي اللي مشهورين بيها»، بحسب ما رواه عبد الله محمد أحد شباب عزبة البرج بدمياط.

حضر «عبد الله» كواليس تصوير مسلسل تحت الوصاية التي تم التقاط بعد المشاهد من امام منزلهم، الأمر الذي جعل الفخر يسيطر عليه لأنه من أهالي المدينة: «أنا حضرت مشاهد من تصوير المسليسل والفنانة منى زكي فعلا جات صورت هنا قدام بيتنا ومشهد دهان المركب وهو على البر وكمان كانوا عاملين قهوة نصبوها لزوم التصوير».

مسلسل تحت الوصاية 

 تدور أحداث مسلسل «تحت الوصاية» للفنانة منى زكي، حول سيدة يتوفى زوجها وهي في سن الأربعين وكان يعمل في مهنة الصيد في مدينة عزبة البرج، والتي تضم المئات من مراكب الصيد واليخوت التي تُصنع داخل الورش الموجود.