حينما تتفاقم المشاكل والخلافات الأسرية بين الأزواج، وتصل إلى النهاية، تحاول الزوجة طلب الطلاق والانفصال عن زوجها، ويبدأ الزوج في ترديد كلمات لها علاقة بالطلاق، ويقع الطرفين في حيرة من أمرهم، هل الطلاق كان باتا أم أن هناك حالات لا يقع فيها الطلاق.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، حالات لا يقع فيها الطلاق، وفق الذي حددها قانون الأحوال الشحصية والأسرية، كالتالي:

حالات لا يقع فيها الطلاق بين الازواج

حدد قانون الأحوال الشخصية والأسرية، حالات لا يقع فيها الطلاق بين الزوج والزوجة، والإجراءات التي يجب اتباعها حين التقدم لطلب دعوى طلاق للضرر من الزوج، وذلك من خلال قيام الزوجة بتقديم طلب تسوية، وتُحدد المحكمة لها جلسة للنظر في الطلب لكن وديًا، وفي حالة عدم الوصول لحل، فهنا عليها التقدم بشهادة وتقدم الدعوى.

وأشار قانون الأحوال الشخصية والأسرية، إلى أن هناك قوانين توضح شروط تطليق الزوجة، وفقا لنص المادة 11 من القانون رقم 25 لعام 1929 المعدل بقانون رقم 100 لسنة 1985، بإنه يجب على الزوج إقرار وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية هل يمتلك زوجة واحدة في عصمته أم أكثر من سيدة، وفي حالة زواجه يجب إقرار اسم الزوجة ومحل الإقامة، لجميع زوجاته.

كما تحدث الدكتور محمد منصور، استشاري الأحوال الشخصية والأسرية، لـ«هُن»، بإنه يجوز للمرأة المتزوجة طلب الطلاق من زوجها في حال تعرضها للضرر المادي والمعنوي من قبل الزوج، وفي حال اشتراطها عليه وقت الزواج بعدم الزواج من سيدة أخرى غيرها».

وقوع الطلاق بين الأزواج

وعن الحالات التي لا يقع فيها الطلاق، أوضح «لا يقع طلاق المغيب عن الوعي سواء كان مخمورا أو يتعاطى لأى من أنواع مذهبات العقل، كما أنه لا يعتد بالطلاق الذى يصدره المكره، فلا يجوز إكراه الزوج على تطليق زوجته، كما إنه لا يعتد بطلب الطلاق وقت العصبية الزائدة أو وقت الخلاف والغضب، أو من الشخص المبتلى بكارثة ما، أو إذا كان الزوج مصاب بمرض الجنون، وفى حالة طلب الزوجة الطلاق، فيجب تقديم دعوى أمام القاضى المختص».