يشعر الكثير من الصائمين بالدوخة والهبوط بعد الفطار في رمضان، ويتفاقم عندهم الأمر بالشعور بالخمول والنوم والتراخي في الجسد، قد يصل إلى عدم التواصل في أداء العبادات، ولا يعرفون أسباب الخمول، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن»، أسباب الدوخة والهبوط بعد إفطار رمضان، ونصائح للتخفيف منها والابتعاد عن مسببات حدوثها.

أسباب الدوخة والهبوط بعد الفطار

بحسب محمد عفيفي، استشاري التغذية العلاجية، قال عن الدوخة والهبوط بعد فطار رمضان، في حديثه، لـ«هُن»: «الأعراض من دوخة وهبوط بعد الفطار، هي أمر طبيعي، بسبب انخفاض ضغط الدم، واتجاه أغلب الدم الموجود في الجسم، بعد وجبة الإفطار للمعدة والجهاز الهضمي، ويقل حجم الدم الواصل إلى الدماغ، لتعويض الجسم لفترة الصيام الطويلة على مدار اليوم».

ونوه بأن الدوخة والهبوط بعد الفطار في رمضان هي شيء طبيعي، ولكن بنسبة بسيطة، إما إذا اشتدت الأعراض فيكون ذلك لأسباب عديدة على رأسها ارتكاب أخطاء في تناول الإفطار، والتي من بينها تناول السكريات والنشويات أولًا، مما يتسبب في رفع سكر الدم.

علاج الدوخة والهبوط بعد الفطار

وقدم عدة نقاط، للتخفيف من الدوخة والهبوط بعد الفطار، وهي كالتالي:

- بدء الإفطار بالشوربة والسلطات، ثم البروتين والخضار، ذلك يعزز حرق الجسم، وبالتالي يحافظ على الوزن وعدم اكتساب المزيد من الدهون.

- تناول النشويات أو عدم تناولها إذا تم الشعور بالشبع، أو تناولها بكمية بسيطة، يجب أن يكون في نهاية الفطار، ذلك يقلل من فرص تخزين الدهون.

- تناول المزيد من السوائل، لترطيب الجسم، وللوقاية من الإجهاد والجفاف والصداع والدوخة.

- تناول السعرات الحرارية الكافية التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة.

- الصلاة تدعم حركة الجسم باستمرار، مما يزيد من تدفق الدورة الدموية بالجسم.

- بعد الإفطار تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه والألياف.