كتب: آية أشرف -
05:21 ص | الخميس 23 مارس 2023
داخل شارع الجيزاوي بدائرة قسم شرطة أول طنطا، وفي 30 دقيقة فقط، تخلص «عاطف. م»، 44 سنة، من زوجته صيدلانية طنطا منى السروجي، 42 عاما، وابنتيها «زينة»، 17 عامًا طالبة بالمرحلة الثانوية، و«جميلة» 7 سنوات بالصف الثاني الابتدائي، بدون ذنب، إذ طرقت عليه الجريمة قبل ساعات من تنفيذها، ليقرر فتح الغاز عليهم ويتركهن حتى لفظن أنفاسهن الأخيرة، قبل أن يزعم أن الوفاة بسبب تسريب الغاز.
مشاهد مأساوية، واعترافات صادمة لرب الأسرة، الجاني، الذي اعترف بجريمته مدعيًا أن تراكم الديون عليه كان سببًا في سوء حالته النفسية، فقرر التخلص من أسرته كما فعل.
بأي ذنب قتلن، هكذا بات يتساءل أهالي القرية، وهم يشيعون جنازة منى السروجي صيدلانية طنطا، وابنتيها، إذ لفظن أنفاسهن على يد الزوج، دون ذنب، وهن لا حول لهن ولا قوة، وعلى الفور بدأ الرواد يبحثون عن هوية الفقيدة.
ويرصد «هُن» في السطور التالية، معلومات عن منى السروجي صيدلانية طنطا، ضحية زوجها.
- كانت تقطن بشارع الحمزاوي في طنطا بالغربية.
- تبلغ من العمر 42 عاما.
- درست بكلية الصيدلة جامعة طنطا.
- كانت متزوجة من صيدلي، وهو «الجاني».
- لديها ابنتين «زينة» 17 عاما، طالبة بالمرحلة الثانوية، و«جميلة» 7 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي.
- لفظت أنفاسها الأخيرة هي وابنتيها، بسبب الاختناق بالغاز، لكن بفعل «زوجها».
- تركها زوجها تلفظ أنفاسها الأخيرة لمدة 30 دقيقة، بعدما دبر مقتلها رفقة ابنتيها.
- عُثر على جثمانها ملقاة في صالة منزلها.
- جرى نقل الجثامين إلى مستشفى المنشاوي العام، وإخطار النيابة العامة بالواقعة، لوجود شبهة جنائية.
- شيع أهالي مدينة طنطا الجثامين، أمس الأول الثلاثاء.
