زيجة لم تصل لـ20 يوما، قضت العروس القاصر 11 يوما منهم خارج بيت الزوجية لمشاكل مع الزوج، حتى عادت وفي صبيحة عودتها أرداها قتيلة لخلافهم على 5 جنيهات من أجل تحضير وجبة الغداء، الكثير من التفاصيل تضمنها حادث مقتل عروس قليوب على يد زوجها في شهر العسل.

طليقته وراء خلافات القتيلة وزوجها

داخل قرية بلقس التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، وقفت عائلة «سمر» في حالة ذهول، دموعهم متحجرة لا تستوعب رحيل الابنة اليتيمة، التي تجري عليها أمها لتجهيزها هي وإخوتها منذ وفاة الأب قبل 10 سنوات، عبر عملها في بيع الخضروات وألعاب الأطفال أمام المنزل، ولم تسد بعد ديون تجهيز ابنتها الكبرى، حسب رواية عمتها، التي سردت، لـ«الوطن»، تفاصيل الواقعة بأن الفتاة تزوجت من 17 يوما فقط، وحدثت خلافات «غضبت» على إثرها عند عمها، لمقارنته الدائمة بينها وبين طليقته، وظل طوال مدة مكوثها عند عمها يؤكد لهم أنه لن يعاود فعلته على أن تعود معه لمنزلهما.

واستكمل ابن عمها سرد تفاصيل يوم رجوعها إلى منزل الزوجية، بأن زوجها تعهد أمامهم بأن يسير وفقا للأصول والا يقارنها مع طليقته ويعاملها بما يرضي الله، معتبرا أن كل ما قاله زوج ابنة عمه لم يكن في محله ولا يقصده، وثاني يوم عودتها جاءهم خبر مقتلها على يد زوجها.

تفاصيل مقتل «سمر» على يد عريسها

تفاصيل مقتل عروس قليوب على يد زوجها، سردتها عمتها برواية شقيقتها التوأم، التي ذهبت إليها لإعطائها بعض الطلبات التي تشاجرت مع زوجها بسببها، فهي تريد 5 جنيهات لاستكمال وجبة «البانيه»، لذا هاتفت والدتها تطلب منها إحضار البانيه ومستلزماتها، وعند ذهاب شقيقتها التوأم وجدت أختها منهارة وزوجها يضربها فذهبت مسرعة لتحضر عمتها وأمها وبمجرد عودتهم مهرولين وجدوا ابنتهم مطعونة بالسكين في ظهرها وراقدة بلا حركة مفارقة الحياة، وحاول الزوج الهرب من السطوح والسكين في يده، إلا أن الأهالي تصدوا له حتى حضور الشرطة التي ألقت القبض عليه.