رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صور «بناتنا فخرنا» تجتاح «السوشيال ميديا» تضامنا مع اللاعب نور صبري وابنته

كتب: أمنية شريف -

01:03 م | الثلاثاء 14 مارس 2023

اللاعب نور صبري وابنته

حالة من الفخر اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، لآباء يعربون عن فخرهم ببناتهم، ودعمهم بـ«هاشتاج» مرفق به صورهم معهن، مقتدين بما فعله اللاعب العراقي نور صبري، مع ابنته، وتضامنًا معه، ضد الحملة التي استهدفته لنشره صورة رفقة ابنته الطبيبة الشابة، عقب دخولها كلية الطب، مهنئًا لها ومحتفلًا بفرحته بها، إذ كتب: «دكتورتي وبُنيتي الحلوة».

الصورة الجميلة التي توضح فخر الأب بابنته، حازت على آلاف التعليقات والتغريدات، لكن على الصعيد الآخر، انهالت عليه التعليقات المتنمرة بشكل غريب، وإذ أعطى البعض الحق، لأنفسهم بأن يطلبوا منه حذف الصورة، قبل أن يقرر غلق التعليقات، وبينما يعيش وسطنا أصحاب الفكر المغاير لطبيعة أوطاننا الوسطية، كان هناك كثيرون يتضامنون مع اللاعب العراقي، ودشنوا هاشتاج «بناتنا فخرنا»، ونشروا خلاله صورهم مع بناتهم.

«بناتنا فخرنا» تضامنًا مع نور صبري

الهجوم والتنمر من بعض المعلقين على الصورة اللاعب العراقي، أثار الغضب في نفوس كثير من المتابعين، بدأ بعضهم في نشر صورهم مع بناتهن، على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج «بناتنا فخرنا»، تضامنا مع نور صبري، في مشهد أشبه بانتفاضة ضد المنتمرين.

مشاهير يدافعون عن نور صبري وابنته

علقت المذيعة العراقية سجد الجبوري، على الهجوم على صورة نور صبري وابنته، عبر حسابها على «تويتر»، من خلال هاشتاج «بناتنا فخرنا»، إذ كتبت: «انتشار ثقافة (ترضاها على أختك) و(هي عرضك إزاي تنشر صورها)، تدل على تخلف ورجعية المجتمع، صورتك مع ابنتك جميلة، لا تهتم للعقول المتحجرة المتناقضة»،

ودونت الإعلامية العراقية ريما تعيسة عبر «تويتر»: «صورة رائعة في مرمى شباك الكراهية، بناتنا فخرنا»، وعلق الكاتب الصحفي عامر إبراهيم: «رياضي صاحب إنجازات كبيرة، إعلامي محبوب ورصين، أب ناجح لا تلتفت لآراء الرجعيين، بالتوفيق لك ولابنتك».

وكتب الفنان صبري فواز، عبر حسابه على «فيسبوك»: «انهالت التعليقات المتنمرة والمسيئة بشكل مفزع، فقام بقية الشعب الطيب بالتضامن معاه، بنشر صورهم مع بناتهم، تحت هاشتاج بناتنا فخرنا، وأنا عامل البوست تضامنًا مع كابتن نور صبري».

وعقبت المهندسة العراقية سرى حسين: «أيعقل من يتنمر على هذه الصورة الجميلة، يعيش معنا في 2023، والدها طالما أمتعنا وهي متفوقة وطبيبة المستقبل، ما الضرر في نشر صورته معها، جميعنا ننشر صورنا مع عوائلنا ويفتخرون بإنجازاتنا».

 

مواجهة التنمر

نشر كثير من المتابعين صور لهم مع بناتهن، متفاعلين ومتضامنين، إذ كتب أحدهم بعد نشر صورته مع ابنته: «هذه الصورة تضامنًا مع نور صبري، بناتنا فخرنا وفرحتنا والمستقبل الزاهر الذي نتمناه، هن بلا منافس زهرات الحياة، الحبيبات مسك ومايا»، وهناك من نشر صور لاختة، والجميع مرفق «بناتنا فخرنا».

سبب التنمر

علق جمال فرويز، استشاري الطب النفسي لـ«هُن»، عن الواقعة نور صبري وابنته، بالتأكيد على أن ما يتفوه به الشخص هو مرآته، وإسقاط التنمر عن الذات، لأن المتنمر شخص فاقد الثقة بذاته، وهو الذي يعاني من الانحدار المعرفي، فيجعله يشوه نفسية الآخرين، ومحاولة تفريغ الغضب، بإزاحة المشكلة عن ذاته بإلصاقها بشخص آخر وانتقاده بنفس الطريقة التهكمية التي أُنتقد بها.

وشدد فرويز، على ضرورة الابتعاد عن التنمر، لأنه يمكن أن يعاني الضحايا، من مشكلات سلوكية على المدى الطويل، إذ يسبب التنمر في الشعور بالوحدة، والاكتئاب والقلق، ويؤدي إلى تدني تقدير الذات، وزيادة التعرض للمرض.