رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«آية» تصنع فوانيس وسبح من الصلصال الحراري: أحتفل برمضان على طريقتي (صور)

كتب: أمنية شريف -

05:48 ص | الإثنين 17 أبريل 2023

فوانيس وسبح من الصلصال الحراري

بأنامل ذهبية استطاعت آية محمد، الفتاة الثلاثينية، تشكيل الصلصال الحراري ومحاكاة شخصيات شهيرة أحبها الأطفال وارتبطت برمضان، وبقدر من البساطة والجمال صممتها على الفوانيس، بحرفية ودقة عالية لإخراج قطعة فنية تسُر الناظرين من الصغار إلى الكبار، يحتفل بها الجميع في رمضان، وتبقى ذكرى لكل عام.

خطوات «آية» مع الصلصال الحراري

«تخرجت في كلية التربية قسم لغة إنجليزية عام 2015، وكنت أحب الرسم منذ الصغر، فكنت أجمع الخرز لعمل أشكال مختلفة، وهو ما طور بداخلي حب الأشياء المختلفة المرتبطة بالرسم، وبداية عملي في الصلصال الحراري بسبب زوجي وتشجيعه، وبدأت في شراء الأدوات البسيطة لتساعدني، وأول ما بدأت في الصلصال صممت الشخصيات الرمضانية، لتبقى بهجة الفوانيس المرتبطة برمضان ذكرى لكل الأيام»، حسبما عبرت آية محمد، لـ«هُن»، عن تشكيلها بالصلصال الحراري للشخصيات والأشكال الرمضانية.

الشخصيات الرمضانية بالصلصال الحراري 

وأضافت «طورت من نفسي وبدأت اقرأ عن الصلصال الحراري، وتعلمت بالتغذية البصرية، وعرفت كيفية تجفيفه والأنواع المخصصة، وأساسيات الصلصال، وتعلمت بنفسي حتى تمكنت من شراء الفوانيس، وشكلت عليها شخصيات رمضان من بكار وبوجي وطمطم والأشكال التي يحبها الأطفال، بصنع يدي، وصنعت المئات من الأشكال، لم يقتصر تشكيل الصلصلال الحراري على الفوانيس الرمضانية فقط، بل امتد إلى السبح والأدوات المنزلية التي أحبها الصغار والكبار، وفتحت مشروعها الخاص بها وتميزت بأفكارها المختلفة».

 

صناعة الصلصال تحتاج إلى فنان

وأوضحت «آية» أنّ الصلصال يحتاج إلى فنان، فليس من السهل العمل في هذا المجال؛ لأنه يحتاج إلى الدقة والتركيز، وإتقان مهارة عالية للرسم والإبداع في رسم التفاصيل، خاصةً الرمضانية لنشر البهجة وسعادة الأطفال، إذ عبرت قائلة «الصلصال الحراري كان صعب في البداية، ولكن مع شفغي وتصميمي على النجاح واستمراري للمحاولات أتقنته، وأصبحت بالألوان أصمم الشخصيات المرتبطة برمضان».

حلم وأمنية «آية»

تحلم آية في تكوين ورشة خاصة بها، تنتج فيها أعمال المجسمات من الصلصال الحراري، وتصل شهرتها على مستوى مصر والعالم، وأن تنشأ مدرسة لتعليم من يهوى هذا الفن، «أنا بعمل كل قطعة بحُب وكل قطعة بتكون مختلفة، لأنها صنع يدي وبقرأ كل طفل محتاج لأي شخصية، وسأواصل العمل بدعم من عائلتي».