كتب: آية أشرف -
10:29 م | السبت 11 مارس 2023
الكثير من المحطات المهنية والعلمية التي يمر بها الفنانون قبل الظهور على الشاشة، إذ تعد واحدة من أهم الفصول الحياتية التي يمرون بها، تسهم في تشكيل شخصياتهم أو تكوين علاقات جديدة ويمكن أن تغير مسار حياتهم رأسا على عقب.
وفي مغامرة مليئة بالأحداث المشوقة كشف الفنان محمد رياض عن تجربته في مجال التدريس قبل الانغماس في مهنة التمثيل، إذ تخرج في كلية العلوم، وأحب الكيمياء ليلتحق بقسم الأبحاث والتطوير في إحدى الشركات، حتى أنه وصل لدرجة أنه اخترع بعض المركبات وأطلق عليها اسمه: «أنا اخترعت حاجات والله العظيم باسمي قبل ما أسيب الشركة اللي كنت بشتغل فيها، لكن سبتها لأن خلاص مكنش هينفع أكمل عشان التمثيل، وكنت شغال في الأبحاث والتطوير بتاع الشركة».
ومن العمل بمجال الكيمياء للعمل بمهنة التدريس، تطرق «رياض» خلال حواره في برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على قناة cbc، عن امتهانه العديد من المهن إلى جانب دراسته في معهد التمثيل: «كنت لسه متخرج من كلية العلوم اشتغلت كيمائي الصبح وبشتغل في معمل تحاليل واشتغلت كمان في مدرسة بنات 3 أيام في الأسبوع لكنهم رفدوني» .
وعن تفاصيل طرده من المدرسة؛ «كنت لسه صغير عندي 22 سنة وشعري أصفر وحليوة وبروح لابس بتيشيرت وبنطلون جينز.. وأول ما دخلت المدرسة لقيت الطابور بقى فيه همس.. بنات كلهم 18 سنة وعمالين بيتكلموا مين ده».
وتابع: «شوية ودخلت الفصل لقيت كله بنات وقاعدين جنب بعض بين الديسكات وزحمة، اكتشفت إن البنات جم من فصول تانية يحضروا حصة الكيمياء.. يعني المفروض الفصل 25 بـنت لقيت عندي 60 بنت».
وأوضح الفنان محمد رياض، أنه في اليوم التالي طلب منه المدير ألا يحضر طابور الصباح ثانية، ففعل ذلك، قبل أن يستدعيه المدير مرة ثانية لمكتبه، قائلا: «المدير قالي أنت شخص كويس جدا ومدرس هايل ولا غبار عليك، بس أنت مش هينفع تكمل معانا.. أنا عندي بنات صغيرين ومينفعش أحط الزيت جنب النار.. واترفدت من غير ما أعمل حاجة».