من المعروف أن الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل 3 أسابيع من تاريخ الولادة، لكن في كندا حدثت حالة فريدة من نوعها؛ إذ تفاجأت سيدة تدعى شاكينا راجيندرام، بأنها في حالة ولادة توأميها في الأسبوع الـ21 و5 أيام فقط، أيْ أكثر من أربعة أشهر مبكرا من حملها، الأمر الذي جعل الكثير من الأطباء  يفقدون الأمل في بقاء الطفلين على قيد الحياة.

أبكر ولادة في العالم 

وعلى الرغم من ذلك حدثت المعجزة الإلهية وتكمن الطفلين اللذان يدعيان أديا وأدريال من البقاء على قيد الحياة، إذ احتفالا بعيد ميلادها الأول كأكثر التوائم المبكرة في العالم.

في 4 مارس من العام الماضي، ولد التوأمان في وقت مبكر بـ 126 يوما، محطمين الرقم القياسي الذي سجله كلا من كيلي وكمبري إيوولدت، اللذان ولدا قبل موعد ولادتهما بـ125 يوما في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، ليسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا في موسوعة «جينيس» وذلك بحسب ما ذكر على الموقع الرسمي للموسوعة.

الوزن الذي ولد به الطفلين 

ولدت الطفلة أديا بوزن 330 جراما فقط، قبل شقيقها أدريال الذي ولد بوزن 420 جراما، الأمر الذي جعل الأطباء في ذلك الوقت يفقدون الأمل في بقاء الطفلين على الحياة، لأنهما أصبحا الأخف وزنا عند الولادة على الإطلاق، وبهذا دخل التوأمان سجلات موسوعة جينيس الرسمية محطمين الرقم القياسي لأقصر مدة حمل في العالم، وبلغت مدته 22 أسبوعا بالضبط.

ظل الطفلان في رعاية المستشفى لما يقرب من 6 أشهر؛ إذ واجها مضاعفات عدة، منها نزيف في المخ، تعفن الدم، ومضاعفات في سوائل الجسم، كما كان لديهما بشرة رقيقة للغاية وشفافة، وأصيب الطفل أدريال أيضا فجأة بثقب في الأمعاء؛ ما أدى إلى التهاب مجرى الدم، وعانى جلده الهش من تقشير واسع النطاق في كل مرة تتطلب القسطرة تصحيحا، ولكنهما تمكن من الحياة.