ارتداء سماعات الأذن، أصبح من العادات الملازمة لكثير من الناس، ولا يستطيعون الاستغناء عنها، سواء إن كان في الرد على المكالمات، أو الاستماع إلى الموسيقى، لكن ربما لا يعرف البعض أنها تؤدي إلى مشكلات كثيرة، لذا نقدم لكم أضرار استخدام سماعات الأذن، التي قد تؤدي إلى الإصابة بالصمم.

تأثير استخدام سماعات الأذن

يقول محمد وائل، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن الأضرار الناجمة عن سماعات الأذن، تحدث على زمن طويل، وتسبب نقص السمع، بسبب الصوت العالي، الذي يبدأ في هلك الخلايا لدى قوقعة الأذن الداخلية، ويحدث هذا تدريجيا دون أن يشعر الشخص، إذ يشعر بأنه ينفصل بشكل تام عن العالم الخارجي، ويكون كل تركيزه فيما يسمعه، إلا أن الإفراط في استخدامها لفترات طويلة، يؤدي إلى مشكلات بالغة في الأذن، مع فرص الإصابة بالعدوى الفطرية.

خطر استخدام السماعة

يضيف «وائل» لـ«هُن»، أن سماعات الأذن أضرارها تصل إلى الصمم، إذا تم استخدامها لفترة طويلة، فإذا زاد الصوت عن 60%، أصبح خطرًا كبيرًا، و70% هي أكبر مراحل الخطر، فكلما زادت الأصوات ضعف السمع، مع اختلاف الأعمار، وهو ما حذرت إليه منظمة الصحة العالمية، إذ صرحت بأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، معرضون لخطر مفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات العالية الناجمة من سماعة الأذن، موضحا عديد من الأضرار، كالتالي:

- تتسبب سماعات الموسيقى، في صمم عصبي حسي للترددات العالية على المدى الطويل.

- العرق الناتج عن سماعة الأذن، يجعل شمع الأذن يجف، مما يؤدي إلى التهابات الأذن.

- شمع الأذن يصبح صلبًا، بسبب السماعة، فيصعب التخلص منه، مما يسبب حدوث التهابات تؤثر على الأذن.

- يؤدي الاستخدام المتواصل للسماعات، إلى عدم الحفاظ على نظافة الأذن.

- تصدر سماعات الأذن الموجات الكهرومغناطيسية، التي تسبب ضررًا على صحة الدماغ.

- الإحساس بالحكة والسعال.

الاستخدام الصحيح للسماعات

- ارتداء واقي الأذن، حتى يستطيع تقليل حدة الصوت الواصل إلى الأذن.

- استخدام السماعات الكبيرة، وليست الصغيرة، والحد من استخدامها قدر الإمكان، مع الحرص على تنظيف السماعة بشكل مستمر، حتى لا يتم نقل البكتيريا والعدوى من خلالها إلى الأذن.

- الحفاظ على الأذن نظيفة، مع تنظيف الجانب الخارجي للأذن برفق باستخدام قطن، وإذا شعرت بتأثير مبالغ لأثر السماعة، يجب أن تذهب إلى الطبيب، لإجراء التشخيص الصحيح للأذن لتنظيفها وعلاجها.