يستهين الكثيرون باضطرابات الطعام ويخلطون بينه وبين حُب الأكل، معتقدين أنّ فاقدي الشهية دائمًا في سلام، لكن المفاجأة أن النوعين يعانون من اضطرابات الطعام، التي تتحول إلى هوس يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كشفت عنها قناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تقرير لها تحدث عن مخاطر اضطرابات الطعام على الصحة، بعنوان «قد تكون سببًا في الوفاة المبكرة.. مخاطر كبيرة لاضطرابات الطعام على الصحة».

اضطرابات الأكل تشمل فقدان الشهية العصبي 

ويأتي فقدان الشهية في مقدمة الأعراض التي تدل على اضطراب الطعام أو اضطرابات الأكل مثلما يطلق عليها، ومن أعراض اضطرابات الأكل أيضًا، هو ملاحظة سلوكًا غير طبيعيًا للأكل والانشغال الدائم به، وما يزيد الحيرة هو سيطرة الخوف على نفس الشخص فيما يخص شكله أو وزن جسمه.

وكل تك السلوكيات المترتبة على الأعراض، تجعل الصحة في وجه الخطر دائمًا، والتي قد تصل إلى الوفاة المبكرة، كما تتسبب الأعراض أو السلوكيات المرتبطة بها، في تعرض الصحة لمخاطر كبيرة أو أضرار جسيمة أو كرب شديد أو قصور جسيم في الأداء؛ قد تكون سببا من أسباب الوفاة المبكرة.

واضطرابات الطعام تؤثر بشكل كبير جدا على الصحة النفسية للإنسان، حتى أنها صُنفت كنوع من الاضطرابات النفسية، وأن هناك فرق بين حب الطعام وبين الهوس الذي يصل إلى مرحلة المرض، والمفاجأة الأخرى أن هناك 14 مليون شخص يعاني من اضطراب الأكل، وللأطفال والمراهقين نسبة غير هيّنة، إذ وصل عددهم إلى 3 ملايين، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2019، والتي أضافت أن اضطرابات الطعام تصيب واحد من بين كل 10 أشخاص عالميًا.

أسبوع عالمي للتوعية باضطرابات الطعام

وبناء على تلك الإحصاءات التي استعرضتها «القاهرة الإخبارية»، فإن إضطراب الطعام من أكثر الاضطرابات شيوعًا وخطرًا، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تخصيص أسبوعًا عالميًا للتوعية به، سواء كان مجرد فقدان للشهية أو الحب المفرط للأكل.