تجد بعض الأمهات أطفالهم يكثرون من حركاتهم التي تصل في بعض الأحيان إلى الشعور بالتعصب حول ما يصدر منهم من أفعال مزعجة بسبب حركتهم الكثيرة، فهناك شكوى دائمة حول ذلك من المعلمين أو مدربي النادي والأقارب والجيران أيضًا، فتظن الأمهات أن هذا يكون بسبب إصابتهم باضطراب فرط الحركة ولذلك في السطور القادمة سنوفر كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة حسب ما أوضحه استشاري الطب النفسي، إبراهيم مجدي.

علامات إصابة طفلك اضطراب فرط الحركة

هناك فرق كبير بين أن يكون طفلك شقي وبين أنه مصاب باضطراب فرط حركة، لأن الطفل الطبيعي بعد الطلب منه بالجلوس هادئ يسمع الكلام وبعد أن يهدأ بعد ذلك مع تقدمه في السن، لكن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة يكون نشطا زيادة عن اللزوم كثير اللعب، تكثر الشكوى من معلميه في المدرسة والمدربين في النادي بأنه شديد الحركة، فاقد تركيزه.

طرق للتعامل مع الطفل فرط الحركة

إذا كان طفلك يعاني من الأعراض السابقة، فسيكون حينها بحاجة إلى العلاج بالاندماج، وذلك عن طريق التالي:

- جعل تفكيره يرتكز على فكرة معينة سواء كانت لعبة أو التمثيل.

- تخيل المواقف ويكافئ عليها.

- الاشتراك له في رياضة ما مع إخبار الكابتن بحالته للتعامل مع بشكل صحيح وذلك ليطلق طاقته وقدرته في شيء محدد.

إذا كانت تلك الأعراض مؤثرة على طفلك بشكل مزعج يؤثر عليه في تعامله مع الآخرين ولا تستطيعين التعامل معه بشكل جيد، فيكون حينها يحتاج لعرضه على طبيب نفسي متخصص للأطفال، ليعد له العديد من الاختبارات ليشخصه بشكل صحيح، ووصف له أدوية علاجية تناسبه أو بعض المكملات الغذائية لمساعدته على الاتزان وأن يكون انتباهه جيدا.