كان يكبرها بحوالي 23 عامًا، حينما تقدم لخطبتها والزواج منها وهي في ريعان شبابها، ورفض إقامة حفل زفاف لها، ولم ترتدِ هي فستانًا أبيض كباقي الفتيات، لتعيش مريم فخر الدين مع محمود ذو الفقار، في فجوة كبيرة بسبب فارق العمر بينهما، حتى استحالت العشرة بينهما وانتهت بالطلاق والانفصال.

الفنان محمود ذو الفقار، يتزامن اليوم ذكرى ميلاده الذي وُلد في 18 فبراير، ويُقدم «هُن» لقطات من علاقته بالفنانة مريم فخر الدين وحكاية زواجهما وانفصالهما الذي تحدث عنه الجميع، وذاع انتشاره في الوسط الفني بأكمله.

زواج دون زفاف وفستان فرح

تحدثت الفنانة مريم فخر الدين، خلال استضافتها في برنامج مع هالة سرحان، عن كواليس زواجها وعلاقتها بالفنان محمود ذو الفقار، إذ قالت: «محمود كان أكبر مني بـ23 سنة، وبسبب سني الصغير، مرضيش يعمل ليا فرح وقال مقعدش مع البنت دي في الكوشة، ورغم إن كان نفسي ألبس فستان فرح، لكن بابا وقتها قاله طلعلها باسبور وخدها معاك لبنان، وعلشان يكبرني في السن، غير تاريخ ميلادي من 1936 إلى 1931».

أشيك الماركات والعربيات والمصروف ربع جنيه

«بابا أتوفى بعد جوازي بحوالي شهر، ومعرفتش أصرف فلوس الورث بسبب سفري للبنان».. عبارة واصلت من خلالها الفنانة مريم فخر الدين، الحديث عن علاقتها بزوجها محمود ذو الفقار، مضيفة: «كان بيديني مصروف ربع جنيه وهو بيبقبض آلاف، وكان بيقولي روحي كلي بيه ساندويتش بوفتيك وحاجة ساقعة»، وسرعان ما تغيرت معاملة الفنان الراحل لزوجته بعد مشاركتها في فيلم «حالة حب»، إذ أصبح لها شأنًا كبيرًا في عالم الفن: «كان هو اللي بيتفق مع المنتجين على أجري، وبيغير ليا العربية كل شنة وبيجيب أشيك لبس وماركات، بس برضو ماكنتش حاسة بكياني معاه لأنه متحكم فيا».