لا يعتبر الثوم مكونًا غذائيًا يعطي طعمًا أو رائحة للطعام فقط، إذ إنه ذو فوائد غذائية عالية ينصح به خبراء التغذية حول العالم، سواء بتناوله نيئًا أو من خلال إضافته للطعام، لكن تزداد قيمته الغذائية وهو نيء ويكن أكثر إفادة لصحة القلب والدماغ ذلك لأنه يحتوي على الأليسين هو المركب الأساسي النشط بيولوجيًا في الثوم الخام وله خصائص مضادة للبكتيريا وقد عُرف عنه أنه يحسن صحة القلب، وفقاً لموقع «healthnews».

فوائد الثوم النيء 

يحتوي الثوم النيء على مركب الأليسين الأساسي النشط الذي له خصائص مضادة للبكتيريا والذي يحسن صحة القلب، وعند طهيه في درجات الحرارة يتم تكسير الإنزيمات، بما في ذلك الأليسين، بالإضافة إلى فوائده للقلب يدعم الثوم النيء جهاز المناعة من خلال قدرته على محاربة نزلات البرد والإنفلونزا، مع تقليل الالتهابات في جسمك، ذلك لأنه مليء بالعناصر الغذائية، منها مجموعة الفيتامينات التالية، C و B1 و B6 ، وهي ضرورية لتعزيز الجهاز المناعي كما يحتوي على المنجنيز والبوتاسيوم والسيلينيوم.

في حديث سابق لـ«هن» قال الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، أن الثوم من الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بالجلطات، لأنه يحتوي على مركب الأليسين الذي يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.

تقليل مستويات الجلوكوز

تعمل مضادات الأكسدة ومركب الأليسين الموجودين في الثوم الخام على خفض خفض مستويات الهوموسيستين ، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب .

يدعم صحة القلب

يساعد مركب الأليسين في تعزيز صحة القلب، ذلك لأنه المركب النشط الرئيسي في الثوم، والمسؤول بشكل أساسي عن خصائص خفض ضغط الدم، وتعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على انسداد الشرايين وخفض ضغط الدم.

تعزيز صحة الدماغ

يحتوي الثوم على بعض المكونات النشطة بيولوجيًا منها مركب S-allyl-cysteines، الذي يساعد هذا في الحماية من أمراض معينة ، مثل تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، لكن يجب تناول فص أو فصين من الثوم النيء يوميًا للبالغين كحد اقصى، حتى لا يتسبب في رائحة الجسم والفم الكريهة.