لم تتوقف لحظات الخوف والقلق بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وأثر على سوريا بشكل كبير، تسببت قوته في الكثير من الذعر المصوب بالمواقف الغريبة والمؤلمة، وأحداثًا تشبه المعجزات مثل ولادة الطفلة التي ظلت حية تحت بين رُكام المنازل وجثث عائلتها جميعًا، كذلك الشاب الذي صور بثا مباشرا يستغيث بمن ينقذونه من تحت الأنقاض والطفل الذي خرج ضاحكاً مبتسماً ومازلت القصص والحكايات من أرض الواقع لم تنته بعد بسبب نشاط المنطقة الزلزالية وهزاتها الارتدادية.

خروج طفل من الأنقاض يضحك ويداعب من حوله 

بين الآلاف الضحايا والذعر الذي خيم بالمدينة بعد زلزال سوريا، خرج الصغير يحمل أنفاسًا جديدة في الحياة يداعب من حوله بابتسامته الطفولية، استطاعت فرق الإنقاذ أن تخرج «كرم» من حطام منزل أسرته في ريف إدلب بقرية ارمناز، دون إصابات، وسط تكبيرات منهم وفرحتهم بنجاته، وفقاً لمقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للدفاع المدني السوري على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» التي علقت على الفيديو قائلة: «المعجزات تتكرر والتكبيرات تعانق عنان السماء في لحظات يملأؤها الفرح بإنقاذ الطفل كرم من بين أنقاض منزل مدمر، في قرية ارمناز في ريف إدلب».

المعجزات تتكرر والتكبيرات تعانق السماء من جديد.
لحظات يملؤها الفرح بإنقاذ الطفل "كرم" من بين أنقاض منزل مدمر في قرية "أرمناز" في ريف #إدلب في اليوم الأول من الزلزال.#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا pic.twitter.com/1KYVA5fcq5

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 8, 2023

ولادة طفلة بين الأنقاض 

عناية الله أخرجت الحي من الميت في قصة الصغيرة التي لُقبت بالطفلة الأعجوبة، من بين بيوت مدينة جنديرس التي انهارت الكثير من بيوتها منذ فجر الاثنين واستمرت المنازل في السقوط وآثار الزلزال في كل مكان، لكن الصغيرة هي الوحيدة التي نجت من أسرتها جميعاً وكانت معلقة بالحبل السري لوالدتها، حتى انتشلتها فرق الإنقاذ وتعالج في مستشفى عفرين حتى الآن.

بث مباشر لشاب سوري تحت الأنقاض

وجرى تداول مقطع فيديو لشاب سوري يستغيث تحت الأنقاض وهو داخل البث المباشر يوجه فيه رساله أخيرة بعد الزلزال الذي ضرب مدينة هاتاي التركية، قال الشاب فيها:«هذا الفيديو ما بعرف اذا رح موت أو ضل عايش، لكن انتوا شايفين الحمدلله على كل شي، اشهد إن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله، ما بعرف إذا رح موت أو ضل عايش ولكن إذا هاد الفيديو نزل ما بعرف أوصفلكن الشعور اكتر من عيلتين أو تلت عيل نحنا وعائلتي والجيران تبعتنا الله يعينا».