رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لبنانية تحكي لحظات مرعبة عاشتها في الزلزال: «قلبي اتخطف على أمي.. ونطقنا الشهادة»

كتب: غادة شعبان -

02:02 م | الأربعاء 08 فبراير 2023

اللبنانية أماني منيمنة

هزة أرضية قوية وأخرى ارتدادية مؤثرة كادت أن تقتلع الأخضر واليابس في الأراضي اللبنانية، بفعل الزلزال الذي وقع في تركيا بقوة 7.4 درجة ريختر، ليعيش المواطنون لحظات مرعبة فجر يوم الاثنين الماضي في تمام الساعة الثالثة والثلث صباحًا، أصوات الاستغاثة في كل مكان، البنايات في مختلف الشوارع وجميع الأنحاء تهتز، صراخ وبكاء الأطفال كان المسيطر على الحدث، لتنقلب حياتهم رأسا على عقب في ثوانِ، وكان من بينهم أسرة الشابة اللبنانية أماني منيمنة، التي تقطن مع أسرتها في مدينة «صيدا الجنوبية».

الخزانة والتخت والبناية كانوا بيتحركوا

تحدثت الشابة العشرينية أماني منيمنة، لـ«الوطن»، عن كواليس تعرض الأراضي اللبنانية للزلزال الذي كاد أن يُدمر الجميع مثلما حدث في سوريا وتركيا، إذ قالت: «كنت نايمة ولقيت أمي عم تهتز أول شيء فكرت إنه صارلها شيء لا سمح الله، حطيت إيدي عليها وصرت أهز فيها حتى تفيق، ولقيت التخت بيهتز والخزانة، أخواتي قالولي حسيتوا بهزة، صوت الرعد كان قوي».

تفاصيل 5 دقائق مؤثرة عاشها لبنان

«أقسم بالله لو فيلم رعب ما كان هيك»، عبارة واصلت من خلالها الشابة اللبنانية أماني منيمنة، سرد كواليس الزلزال الذي تعرضت له بلادها، مضيفة: «حسيت التخت والخزانة عم يمشوا باب البرندا فتح لحاله، وأصوات الرعد قوية كتير، حسيت للحظة إني خسرت أمي لما عرفت أنو هزة، قلت الحمد الله يا رب الحمد الله أمي بخير، الهزة بقيت 40 ثانية بس فعلياً أنا بقيت شي 5 دقايق، حاسة أنه الدنيا عم تهزنا».

مشاهد مخيفة

ربما كانت أصوات الرعد تُخيف سامعيها، الجميع ينطقون الشهادتين ينظرون إلى ذويهم يحاولون التأمل في ملامحهم للمرة الاخيرة: «صرنا نتشاهد، من كثر الأصوات والاهتزاز، الحمد لله على سلامة الجميع والله يرحم أهالينا في سوريا وتركيا، المشاهد اللي شاهدناها مخيفة وحطمت قلوبنا جميعًا».