رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أيلا» لفتت انتباه العالم بفم ضخم ومبتسم.. تدخل جراحي أعاد لها الحياة الطبيعية

كتب: شروق صلاح -

11:55 م | الثلاثاء 24 يناير 2023

الطفلة آيلا

تعتبر ولادة الطفل الأول حدثا مبهجا للأبوين، وذلك لوجود شخص جديد في حياتهما يتحملان مسؤولية رعايته ويهتمان لأمره ويحزنان إن أصابه مكروه، وهو ما مع طفلة أسترالية تدعى «أيلا»، وهي الأولى لأبويها، حيث ولدت بحالة نادرة تجعلها مبتسمة دائما، ما حير الأطباء، وجعل والدتها تقوم بنشر صور ابتسامة رضعيتها على مواقع التواصل الاجتماعي.  

أنجب «بليز» و«كريستينا» الزوجان الأستراليان، طفلتهما الأولى وهما في غاية سعادتهما، لكنهما صدما عندما استلم الأب ابنته من الطبيب واكتشف وجود «فم واسع»، وهو ما لم يتم ملاحظته في السونار الذي أجرته الأم أثناء حملها، وعلقت الأم في تصريحها لموقع «Brightside» أنه أصابها القلق فور رؤيتها لطفلتها، لأنه هذه الأمر يعد عيبًا واضحًا ولم تسمع عنه من قبل.

ما هو سبب اتساع فم الطفلة؟

تأكدت كرستينا وزوجها بأن اتساع فم «أيلا» ليس مرضا جينيا، لكن حالة الرضيعة غير عادية، فلم يشهد الأطباء مثلها من قبل، لكنهم اكتشفوا بعد ذلك أنها تعاني من تضخم الفم، وهو يعد اضطرابا نادرا، حيث إن حدود الفم لا تلتحم بشكل كامل وصحيح في رحم الأم، كما تشير إحدى الدراسات أن الأمر يعد تشوه نادر أصاب 14 حالة في العالم فقط.

نشر الطاقة الإيجابية من خلال ابتسامة أيلا

تأقلمت الأم مع رضيعتها بهذا الوضع، وأحبت اختلافها المتميز بشكلها المبتسم دائمًا، لتنشر الروح الإيجابية التي تبثها صور ومقاطع الفيديو الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تيك توك»، لتتفاجأ بعدها بدعم هائل من المتابعين بجميع أنحاء لعالم، ما شجع والديها على نشر الوعي حول حالتها النادرة.

علاج «أيلا» أخاف والديها

تحول الخوف من مشكلة «أيلا» إلى الخوف عليها من قدرتها على العيش بطريقة طبيعية، وذلك لصعوبة رضاعة الطفلة من والدتها بشكل طبيعي، كما أن تضخم فمها يؤثر على عمل وظائف وجها بشكل جيد، فنصح الأطباء والديها بإجراء عملية جراحية لتصحيح تضخم فمها لتستطيع أن تعيش بشكل طبيعي، لكن خوف الأم من العملية وعدم معرفتها بالأمر بشكل صحيح كان يوترها، فكانت ما تعرفه فقط هو أنه سيتم إغلاق الجلد الزائد.

ورغم ذلك الخوف كان والدا «أيلا» على استعداد لإجراء العملية لها، وبالفعل أجرت الرضيعة عملية التصحيح لتصبح بفم طبيعي دون أي آثار جانبية، لتصبح بعدها طفلة طبيعية، وتودع فترة ثقيلة في حياتها والديها.