نظرًا للظروف المعيشية التي تمر بها العاصمة البريطانية لندن، لجأ زوجان إلى ترك مسكنهما وموطنهما للانتقال والعيش على أرض أخرى، تتوفر بها كافة احتياجاتهم الحياتية، وسرعان ما قدموا إلى مصر للعيش على سواحلها والاستمتاع بأجوائها الساحرة أيضًا.

تفاصيل انتقال الزوجان من بريطانيا إلى مصر

«من الأرخص أن تكون هنا»، هذا ما قاله كل من الزوج جون ستيوارت وزوجته التي تدعى جوقة بريندا، بعد قدومهما إلى مصر، حيث جاء حديثهم هذا أثناء جلوسهما داخل الشرفة بإحدى المنتجعات السياحية على ساحل البحر الأحمر، حسب ما كشفت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية.

وعبرت الزوجة البالغة من العمر 60 عامًا، عن استيائها من تكاليف المعيشة التي واجهتها مؤخرًا، مع زوجها السبعيني ببلادهما، والتي ارتفعت بسبب حاجتهما إلى تشغيل كافة مصادر التدفئة طيلة الوقت داخل المنزل، نظرًا لتقاعدهما سويًا عن العمل، وهو ما تسبب في ارتفاع قيمة فواتير الطاقة لديهم. 

فقالت السيدة البريطانية: «نظرًا لأننا متقاعدون، فإننا في الداخل طوال اليوم، لذلك كنا نحتاج إلى الحصول على التدفئة الدائمة».

معلومات عن الزوجين البريطانيين

وكشفت التقارير، أن الزوجان جاء من مدينة كينت التي تقع في جنوب شرق إنجلترا، إذ قاموا بتجهيز كافة أمتعتهما وقدما إلى مصر بمبلغ مالي 1300 جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 50 ألف جنيه مصري.

ووصفت الزوجة البريطانية الستينية طقس مصر بـ«الرائع»، إذ أنها منبهرة بالسماء الصافية الزرقاء، وكذلك تعامل المصريين معهما.