كتب: منة الصياد -
11:31 ص | الإثنين 19 ديسمبر 2022
للحصول على الدفء داخل المنزل؛ يلجأ العديد من الأشخاص إلى بعض الحيل السريعة التي تمنح هذا الشعور، ويأتي على رأسها الوسائد والأغطية الكهربائية، التي عادة ما تُستخدم خلال فترات النوم، لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو مدى المخاطر التي تسببها تلك الوسائل في بعض الأحيان.
نشوب الحريق بسبب استخدام الوسائد الكهربائية، هو آخر الحوادث التي تعرض لها البعض نتيجة عدم الحرص الآمن عند تشغيلها، وهو الأمر الذي انتشر في الأونة الأخيرو، إذ تعرضت إعلامية شهيرة لموقف صعب داخل منزلها، وذلك بعد اكتشافها لاحتراق الوسادة الكهربائية الخاصة في أثناء نومها، وهو ما كاد أن يسبب لها كارثة كبيرة.
ووفقًا لمؤسسة السلامة الكهربائية الدولية «ESFI»، يسبب استخدام البطانيات الكهربائية ووسادات التدفئة حوالي 500 حريق بشكل سنوي، ولسوء الحظ، يمكن أن يؤدي هذا إلى الموت بصورة كبيرة، خاصةً إذا كان الشخص نائمًا.
وذكر الخبراء في جامعة «يوتا» البريطانية أن الوسادات الكهربائية يمكن أن تسبب حروقًا من الدرجة الثانية التي يمكن أن تصل إلى 120 درجة مئوية، ويزداد خطر الإصابة بحروق إذا تم استخدامها في أثناء النوم.
1- الأسباب الميكانيكية الأكثر شيوعًا لحرائق وسائد التدفئة
- الأسلاك البالية.
- وجود ثقوب في القماش.
- إنطلاق شرار من الأسلاك أو القابس أو المخرج.
- عدم الإغلاق التلقائي.
2- انبعاثات المجالات الكهرومغناطيسية
يحدث هذا الأمر بسبب التقاء الانبعاثات الكهرومغناطيسية الخاصة بالوسائد الكهربائية، مع إشعاعات الأجهزة الإلكترونية داخل المنزل، كالهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.
3- عدم التعامل بشكل آمن
يعد الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر تلك الحروق، وذلك لأنهم قد لا يكون لديهم الوعي أو القدرة على التعامل مع موقف خطير، ما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو الموت في بعض الأحيان.