كتب: منة الصياد - هبة صبيح -
02:48 م | السبت 14 يناير 2023
حالة من التبلد التام في المشاعر، ظهرت بها المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها في بورسعيد، خلال جلسة تحديد النطلق بالحكم عليها، إذ تمت إحالة أوراقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
خلال الجلسة، ظهرت المتهمة بملابس «كاجوال»، مرتدية جاكيت وبنطال وحجاب باللون الأسود، وبدت عليها ملامح الشحوب من تلك الجريمة، لكنها كانت في حالة من الثبات الانفعالي الشديد، الذي أثار دهشة كل الحضور، فيما بينهم أعضاء هيئة المحكمة.
وكشفت المصادر، أن المتهمة لم تتأثر بأي مشاعر خلال النطق بالحكم عليها، إذ انتابها الهدوء التام الذي لاحظه كل الحضور في قاعة النطق بالحكم.
بشأن ظهور الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، بثبات انفعالي ملحوظ، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«هن»، إن السبب خلف ظهور الفتاة بهذا الشكل، معاناتها من اضطراب شديد في الشخصية.
وأوضح فرويز، أن الفتاة المتهمة تتسم بشخصية سيكوباتية، يصاحبها اضطراب شخصية حدية، ما يدفعها إلى الشعور باللا مبالاة: «ليست لديها أي مشاعر أو أحاسيس»، وهو ما أكدت عليه الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي، بطب عين شمس.
وقالت هبة عيسوي، خلال تصريحاتها لـ«هن»، إن الفتاة تعاني من حالة إنكار، والتي يحدث خلالها تنميل للمشاعر: «زي ما يكون المشاعر انفصلت عن الواقع، تعتبر من الشخصيات المضادة للمجتمع، نفس مشاعرها لما قتلت أمها».