كتب: أمنية شريف -
05:13 م | الجمعة 06 يناير 2023
يحتوي الخل على نسبة من الطاقة والأملاح المعدنية، ونسبة من حمض الأستيك وبعض المواد الكربوهيدراتية والبروتينات، ومعادن غذائية وفيتامينات مفيدة للجسم، لكن اختلفت الآراء بين قطاع من السيدات، حول ما إذا كان الخل آمن على الحمل من عدمه، تظرا لما يحويه من أحماض.
يقول الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية، إن الخل يحتوي على فيتامينات عديدة مثل: A وB1 وB2 وفيتامين E، بالإضافة إلى حمض الخليك المضاد للميكروبات، ولا يوجد دليل يثبت أنه غير آمن للحمل، وعلى أي حال يجب ألا تتناوله الحامل مباشرةً، وبشكل عام يجب توخي الحذر عند تناول الأطعمة، خلال فترة الحمل.
يؤكد رمزي لـ«هُن»، أن الخل يتم الحصول عليه بشكل طبيعي من عصائر الفاكهة، ويتوفر به مضادات الأكسدة المفيدة للجسم، لكن بطبيعة الحال على الحامل، تناول كميات محدودة من أي طعام حسب نظامها الغذائي وحالتها، لكن تناوله بشكل صحيح، لا يوثر على الأم أو الجنين، مشيرا إلى تمتعه بالعديد من الفوائد منها:
- يحتوى محلول الخل على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة.
- الخل وسط الوجبات، يساعد على امتصاص جسم الحامل للكالسيوم، فمن المهم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم في النظام الغذائي أثناء الحمل؛ لدعم نمو عظام الطفل.
- يحتوي الخل على كمية عالية من مادة البوليفينول المفيدة بشكل خاص للحامل، والتي تحمي خلاياها من أي إجهاد مؤكسد أو ضرر قد يحدث.
- استخدام الخل في الوجبات أفضل طريقة لتذوق الطعام، ومن المهم في نظام الحامل الغذائي، المحافظة على تناول الصوديوم ضمن المستويات الموصي بها.
- تقليل مستويات السكر في الدم، وهنا يكون مفيدًا للحوامل المصابات بسكري الحمل، لكن يجب استشارة الطبيب على حسب الحالة الصحية للأم.
- له مذاق حلو، لكنه قوي أيضًا، وعلى الرغم من أن التأثير بأكمله خفيف، لكن يمكنك إضافته إلى بعض الأطعمة.
- التخفيف من غثيان الحمل.
- يقوّي الجهاز الهضمي ويحسين عمليات الهضم، ويخفف من مشكلة عسر الهضم.
- التخفيف والوقاية من بعض أنواع العدوى.
- يُخلص الفم من الروائح الكريهة ويطهره ويُعالج التهابات اللثة.
- الالتزام بالمراجعة الدورية للطبيب خلال مراحل الحمل المختلفة.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة.
- تجنب تناول أي من المكملات الغذائية، إلا التي يتم وصفها من قبل طبيب النساء.
- الحرص على شرب كمية كافية من السوائل.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، للحد من خطر الإصابة بالإمساك.
- المحافظة على نشاط الجسم ضمن المعدلات الطبيعية.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام.
- الحصول على الراحة وعدد ساعات النوم الكافية.
