رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ميار الشريف تكشف سر نجاحها في بطولة التنس: الأحلام دون أمل لا تتحقق

كتب: أمنية شريف -

03:35 م | الإثنين 02 يناير 2023

ميار الشريف في حديث لـ«الوطن»: لعب التنس حب والعالمية قرار

نجحت في حفر اسمها بحروف من نور في عالم الرياضة، حتى صارت مثالًا مشرفًا لأقرانها، إنها ميار الشريف بطلة التنس التي استطاعت بجهدها ومثابرتها الدائمة وعملها الدءوب أن تحظى بمسيرة لاعبة متميزة، لتخلد اسمها بأحرف من ذهب كبطلة لإحدى أهم الرياضات النسائية في قارة إفريقيا، رافعة شعار أن الإعداد النفسي والبدني بصورة قوية يحفز على اللعب الجيد، والاستعداد الخاص لكل مباراة تلعبها يتم من خلال وضع خطة مناسبة للمباراة.

نشأة «ميار» وبدء حُبها للتنس

وُلدت بالقاهرة في 5 مايو عام 1996، أحبت رياضة التنس بسبب والديها وأختها، ومنذ نعومة أظافرها في سن التاسعة وبدأت ممارستها لرياضة التنس، ولمعت موهبتها ونجحت في دخول قائمة الناشئات لأفضل 50 لاعبة في العالم في سن الـ16، وتخرجت في جامعة «فرسنو» في كاليفورنيا، ثم انتقلت إلى جامعة «بيبردين» فى ماليبو، وحصلت منها على البكالوريوس في الطب الرياضي عام 2018.

لمحات من حياتها وسبب دعمها

تقول ميار الشريف في حديثها لـ«الوطن»، إن حبها للتنس كان بسبب الحافز الكبير والدعم من والديها، فتلقت من أسرتها منذ بداية مشوارها وحتى حصدها ألقاب كبرى، المزيد من الحب والمساندة، وذلك دفعها لتحقيق مزيد من النجاحات، مُشيرة إلى أن تلك المساندة تمنحها القوة اللازمة لاستكمال مسيرتها في الرياضة، وإنها لديها ثلاثة أخوات روان وداليا ورنا، وتكن الفضل لمدربها الرياضي منذ أن كانت صغيرة، وهو «جوستو جونزاليس» الإسباني.

بداية مسيرتها وتحقيق حلمها

وتابعت حديثها، أنها بدأت وأختها في لعب الريشة الطائرة مثل خالتهما، فكن يحبن لعب الريشة صباحًا ثم التنس، ولكنها قررت أن تختار لعب التنس الذي فتح لها المجال في أن تلعب في الكثير من الأندية، أهمها الأهلي، قائلة: «كنت أحب أن أكون بطلة لأُمثل مصر وأحب النادي الأهلي خاصةً»، وذلك بسبب شغفها وحبها الكبير للعب ولأنها كانت دومًا تحب ملاعب وكرة التنس، وتدربت في عدة أكاديميات كان لها فضلًا كبيرًا في بداية مشوراها.

ونجحت اللاعبة العشرينية في النجاح بالمزيد من البطولات، إذ واجهت في بداية المشوار العديد من أبطال العالم، واستمرت في حلمها إلى أن وصلت لتحقيق المزيد.

«فتاة مصر الذهبية» تحكي عن قدوتها

وبدأ حبها للتنس عندما كانت تشاهد مباريات أختها «رنا»، ثم رافقتها في اللعب كفريق في البطولات الجامعية بالولايات المتحدة، وحصدت العديد من الألقاب والجوائز الفردية، كما حصلت على لقب ثالث أفضل لاعبة في تاريخ جامعة پپردين، ودخلت النادي الأهلي لحبها الكبير له، وأصبحت أول لاعبة مصرية في تاريخ اللعبة تتأهل إلى بطولتي أستراليا المفتوحة ورولان غاروس، وجرى اختيارها من قبل الاتحاد الدولي للتنس كأنجح لاعبة في 2020 نظرًا لتقدمها السريع داخل التصنيف العالمي، كما حازت على لقب جائزة أفضل إنجاز رياضي لعام 2020 من اللجنة الأولمبية المصرية، وحصدت بطولة تشارلستون الأميركية، وهي أول مصرية تفوز بلقب بطولة «كارلسروه» المفتوحة للتنس في ألمانيا، وقالت إن قدوتها الدائمة في التنس «كيم كلايسترز» و«روجر فيدرير» لسحرهما وسهولة لعبهما للتنس.

أُمنية «ميار» ونصيحتها للشباب

قالت «ميار» إنها ترغب في الوصول إلى مستوى أفضل وترتيب أعلى في التصنيف العالمي للتنس، وقدمت نصيحة أنه يجب على كل شاب أن يصدق نفسه ويحلم ويأمل، لأن الأحلام دون أمل لا تتحقق، وأكدت أنها ستستمر في تقديم المزيد من الجهود للرفع من شأن مصر في التنس، لأن البلاد تتقدم بأبنائها وإنجازتهم وبطولاتهم.