رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية 23 سنة زواج بين «عبير والوليد»: «الفرق بيننا 30 عاما.. وعمرنا ما اتخانقنا»

كتب: آية أشرف -

11:06 م | الأحد 01 يناير 2023

عبير والوليد

هناك العديد من قصص الزواج، التي تضرب بالتقاليد والعادات المعروفة عرض الحائط، مؤمنين فقط بالحب والمودة والرحمة، ومن بين هذه القصص ربما قد تشاهد قصة قد تبدو كحكايات الأفلام والأعمال الدرامية التي لا يمكن تصديقها خاصة في الآونة الأخيرة التي كثرت فيها قرارات الطلاق والانفصال.

حكاية 23 عاما من الزواج بين السيدة «عبير شاهين» و«الوليد عبدالحكم»، فعلى الرغم من فارق العُمر بينهما الذي وصل لـ 30 عامًا، إلا أن الثنائي ضربا أعظم أمثلة قصص الزواج والحب والمودة والرحمة، ليحتفلا اليوم بالعام الـ 23 على قرار زواجهما الذي جرى 1 يناير 2000.

زواج تقليدي بدون قصة حب

تسرد السيدة «عبير» قصة زواجها من «الوليد»، الذي كان يعمل دكتورًا جامعيا، قبل أن يترأس إحدى الشركات التي عملت بها وتعرفت عليه من خلالها: «هو مديري، وكنت معجبة بيه كشخصية مدير، متفاهم ومثقف ومُحب لعمله، وبس مفيش بين أي حاجة تاني ولا حتى مجرد تلميح». 

مفاجأة من الوليد عبدالحكم، للأخيرة كانت تقدمه لها للزواج دون معرفتها، وفقًا لما ذكرته لـ «هُن»: «في نهاية نوفمبر 1999، روحت البيت والدي بلغني إنه مديري اتقدملي للزواج، وكانوا شايفين إن فيه فرق سن 30 سنة، لكن من كتر إعجابي بشخصيته وافقت على طول بدون تردد».

شهر ونصف خطوبة بس

45 يومًا فقط، هي مدة الخطبة بين الثنائي، قبل أن يحتفلا بزفافهما في 1 يناير 2000، في حفل حضره الأهل والأصدقاء، بين المباركين، والمستنكرين فارق العُمر، وقلة وقت الخطبة: «اتجوزنا بالعقل وبدون حسابات، ومقاليش بحبك إلا بعد سنة جواز لما حس الأمر، وكان في أول عيد جواز لينا». 

معانا ولد وعمرنا ما اتخانقنا

الصراحة والوضوح هي ثمة تلك العلاقة التي كتب الله لها النجاح حتى وقتنا هذا: «خلفنا نور، عنده حاليًا 22 سنة في كلية هندسة، اتفقنا على الصراحة والوضوع وحل الأمور بدون مشاكل، 23 سنة عمرنا ما اتخانقنا أو زعقنا أو زعلنا من بعض». 

كل سنة فرح بفستان جديد

تؤكد الزوجة إن كل عام يقيم لها زوجها حفلا بمناسية عيد زواجهما، أشبه بحفلات الزفاف: «كل سنة فرح بفستان جديد، بنتصور ونعزم صحابنا، ويكتبلي شعر ويقراه قدام الكل، وده سر التفاهم والحب بينا».