تميل بعض الفتيات والعرائس المقبلات على الزواج عند شراء الشبكة إلى القطع المرصعة بالفصوص والجواهر والأحجار النفيسة، كونها تتميز بشكل جذاب يبهر الناظرين لها، وأخريات يرغبن في شراء المصوغات الذهبية السادة التي لا تحتوي على أي أشكال أو نقوش مزركشة، كُل حسب ما تفضله.

ويبقى التساؤل هنا هل يختلف سعر ووزن الذهب خلال البيع والشراء في حالة احتواء المجوهرات على فصوص ونقوش مزركشة، خاصة بعد التذبذب الذي يعيش فيه سوق المصوغات خلال هذه الفترة وارتفاع وانخفاض الأسعار بين اليوم والآخر، ما يجعل البعض يحاول الاستفادة منها في حالة البيع والحصول على مبلغ مالي أكثر مع ارتفاع الأسعار.

وردا على سؤال أيهما أفضل شراء الذهب ذات الفصوص أم السادة التي لا يحتوي على أي أشكال مزركشة، قال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية خلال حديثه لـ«هُن»: «الأمر يُترك للعروس كُل حسب الذوق العام وما تفضله فهناك فتيات يميلن لاختيار المشغولات الذهبية الكبيرة والتي تحتوي على فصوص وأشكال مزركشة خاصة في الأساور وفي الخواتم والسلاسل، وهناك فئة أخرى تفضل السادة وذات الحجم الصغير الذي يميل للبساطة».

أيهما أفضل الذهب بفصوص أم سادة؟

أما عن مصير الذهب ذات الفصوص، وقت الشراء والبيع، قال إن هذا يعود إلى المحلات التي قام العرسان بشراء الذهب منها وللشركات المصنعة، هناك البعض منهم يقود بإعادة المنتج بفصوصه ذاتها وهناك محال ترفض، ما يجعل البعض من الباعة يقومون بكتابة ذلك في الفاتورة، مضيفا: «ترجع للأذواق، والفصوص بقت قليلة وبترجع المنتج بفصوصه هي هي، كل ما كان سادة وواخد من شركة محترمة وقالوا عليها إنها ترجع بالفصوص، وينصح بكتابة ذلك في الفاتورة حفاظا على الحق».

الفصوص ترفع من المصنعية عند الشراء

كما لفت سكرتير عام شعبة الذهب إلى أن الفصوص تمثل تقريبا 5%، وهناك احتمالية كبيرة لخصمها عند إعادة البيع بالإضافة لقيمة المصنعية، لكن بعض الشركات أو التجار قد يقبلون شراء الفصوص، والأمر يرجع في النهاية لسياسة الشركة في المعاملات: «الشركات أحيانا ترفع قيمة المصنعية عند الشراء بسبب الفصوص».