اهتمامك بصحة طفلك النفسية، أمر لا يمكن إهماله مُطلقَا، إذ ينعكس عليه في المستقبل، ويظهر ذلك في تعامله مع الآخرين.

وفي هذا الصدد، قال استشاري الطب النفسي، إبراهيم مجدي، إن الأطفال يتأثرون منذ ولادتهم بالعوامل التي تحيط بهم، ولكل مرحلة عمرية طريقة للدعم النفسي الخاصة بها، لكن أهم فترة قد تكون منذ الولادة إلى بداية المراهقة، لأن النمو الصحي لنفسية طفلك، يجعله قادرًا على التعامل مع الآخرين بشكل جيد  مع الآخرين، لذا على الآباء أن يتبعوا الآتي:

• على الآباء القراءة في تربية الأطفال ومراحل نموه والعوامل النفسية المؤثرة عليه، حتى يكون لديهم خلفية عن التربية السليمة للأطفال.

• تكوين نموذج جيدًا لأولادهم، وذلك بتجنب فعل أمامهم أي شيء لا يفضلون فعله، حتى لا ينعكس الأمر على نفسيتهم.

• إعطاء الأبناء الشعور بالأمان بمساندتهم وحمايتهم.

• تعزيز شعورهم بالثقة بالنفس.

• الابتعاد عن تعنيفهم وتوبيخهم.

• تشجيعهم على النجاح، سواء في دراستهم أو تنمية مواهبهم أو ممارسة الرياضة التي يفضلونها.

• التقرب منهم بمعرفة طريقة تفكيرهم وتوجيههم للسلوك الصحيح.

• تكوين علاقة صداقة معهم.

• البعد عن السلطوية والتحكم، بإعطائهم المساحة للتعبير عن آرائهم.

• تجنب النقد الزائد والمقارنات أمام الأخريين.

• عدم السماح للآخرين بانتقاد طفلك، حفاظا على كرامته واعتزازه بنفسه.