السكتة الدماغية هي أحد أكثر أسباب الوفاة الرئيسية شيوعًا على مستوى العالم، وعلى الرغم من حدوثها بشكل مفاجئ في معظم الأحيان، إلا أن دراسة علمية مؤخرًا، أوضحت أن بعض المرضى  أبلغوا عن أعراض السكتة الدماغية قبل أسبوع من حدوثها.

تفاصيل الدراسة العلمية 

ووفق ما كشفت صحيفة «express» البريطانية، فإن دراسة علمية توصلت إلى أن نحو 43% من مصابي السكتة الدماغية، عانوا من أعراضها قبل الإصابة بها بأسبوع، وتمثلت تلك العلامات في الشعور بالصداع، والتنميل، والوخز.

والسكتات الدماغية، إذا لم يتم علاجها بشكل فعال، فإنها يمكن أن تسبب الموت أو الإعاقة طويلة المدى لمن يعانون منها، وغالبًا ما تظهر علامات السكتة الدماغية فجأة، لذلك فإن عامل الوقت يمثل أهمية بالغة في علاجها، وهو ما أكد عليه الدكتور هاني عارف، رئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بطب عين شمس.

وقال «عارف» خلال استضافته مع الدكتور والإعلامي أحمد الزهوي، ببرنامج «الحكيم في بيتك»، المعروض عبر شاشة «سي بي سي»، إنّ السكتة الدماغية تحدث بصورة مفاجئة، نتيجة خلل في الدورة الدموية، لافتًا إلى وجود صورتين لهذا الخلل، إما نزيف بالمخ وهو ما يمثل نحو 15% أو 20% من الحالات، أو جلطة بالمخ وهي الصورة الأكثر شيوعًا والتي تحدث نتيجة انسداد أحد شرايين المخ.

أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية 

وأوضح استشاري المخ والأعصاب، أنّ أعراض السكتة الدماغية تتوقف على مكان الإصابة، «لو الإصابة في الجهاز الحركي هتكون فيه صعوبة في الحركة، لو في الإبصار هيكون فجأة في مشكلة في العصب البصري»، وتتمثل الأعراض في:

1- إعوجاج في الفم.

2- ثقل في حركة اليدين أو الأرجل.

3- لعثمة فجائية في الكلام.

وشدد «عارف» على أهمية التعامل مع الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل سريع، إذ يشكل الوقت عاملًا مهمًا في حجم الإصابة،«كل دقيقة بتعدي في الإصابة بيحدث تلف في 2 مليون خلية في المخ خلاص مش هيرجعو تاني يشتغلوا».