كتب: نرمين عزت -
01:30 م | الخميس 01 ديسمبر 2022
مع دخول الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تنتشط الفيروسات منها الإنفلونزا المسببة، لدور البرد المنتشر، بالإضافة إلى مجموعة من الأمراض الأخرى التي يجب الحذر منها وتعزيز مناعة الجسم من أجل مقاومتها، ويجب الحرص من التغيرات المناخية خاصة لأصحاب المناعة الضعيفة، ومرضى القلب الذين هم عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة مع زيادة برودة الجو.
هناك بعض الأمراض الخطيرة التي تنشط مع انخفاض درجات الحرارة والتي تشكل خطرًا على فئة معينة من الناس وهم مرضى القلب، منها:
-جلطات الدم، تؤدي التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة إلى إجهاد حراري للجسم، لذلك يعمل القلب بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الجسم، وفق الدكتور وليد العوضي، أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق لـ«هن»: «أي تغيرات في حرارة الجو بتأثر بشكل مباشر على الجسم، وبالتالي تُؤثر على القلب نفسه سواء ارتفاع الحرارة أو انخفاضها لأنها تزود ضربات القلب وضغط الدم حتى يعوض التغيرات الشديدة في درجة حرارة الجسم، لكن ذلك التغيير يهدد مرضى القلب تحديدًا مرضى الشريان التاجي ممكن يؤدي تغير درجات الحرارة إلى جلطات، وغير محبذ تعرضهم سواء لدرجات حرارة عالية أو منخفضة، أما الأنسان العادي لا يتأثر بإنخفاض درجات الحرارة بالنيبة للجلطات».
- ألم.
- تورم.
- احمرار أو تلون في الجلد.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر يزداد سوءا مع التنفس العميق أو الاستلقاء.
- سعال أو سعال مع دم.
- ضربات القلب أسرع من العادة أو غير منتظمة.
تعتبر درجات الحرارة المنخفضة مناخ جيد لنشاط الفيروسات، وتتشابه أعراض الإنفلونزا، مع أعراض نزلات البرد الشديدة، وتشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم عند 38 درجة مئوية أو أكثر، عند الإصابة بالإنفلونزا يعاني المريض من آلام في الجسم وسعال جاف، وقد يواجه أيضا صعوبة في النوم وفقدان الشهية والشعور بالمرض، وفقًا لموقع «The Sun»، ولمواجهة فيروس الإنفلونزا يجب تناول الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم والمشروبات السائلة منا الجنزبيل وتناول العسل الأبيض.
كشفت الدراسات حديثة، أن الأشخاص المعرضين للطقس البارد هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، لأن الجسم يستجيب للشعور بالبرودة عن طريق تقييد الأوعية الدموية السطحية، حيث وجد باحثون من جامعة لوند في السويد، أن متوسط عدد النوبات القلبية في اليوم كان أعلى بشكل ملحوظة في المناخ الأكثر برودة مقارنة بالطقس المعتدل.
يعتبر الشتاء وقتًا خطيرًا للمصابين بالربو، حيث أن الطقس البارد ونزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الصدر والعفن أكثر شيوعا، يمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو التي تهدد الحياة، هذه الهجمات تسبب التهاب الشعب الهوائية، ما يسبب أعراض مختلفة مثل السعال والصفير أثناء التنفس وصعوبة التنفس.
