تحمل المسؤولية، تحتاج إلى شخص واعٍ، وتسعى الفتيات إلى تحقيقها بعد الزواج والحمل والولادة، تبدأ بالاهتمام بمنزلها وأولادها وزوجها، وتبحث الـ«نيو مامي» بشكل خاص عن طرق تساعدها على تنظيم حياتها الأسرية سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق استشارة الاطباء النفسيين والتربية الحديثة.

أهمية اهتمام الفتاة بصحتها النفسية عند حملها الأول

تزيد مسؤوليات الفتاة بعد الزواج، خاصة مع حملها لطفلها الأول، لذلك نصح استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، إبراهيم مجدي، بأن تعرف كيفية تنظيم حياتها سواء من والدتها أو شقيقتها أو حتى البحث على وسائل التواصل، كما يجب ان تبتعد عن الضغوط في فترة حملها، والحرص على ممارسة تمارين الاسترخاء، لأن العامل النفسي الجيد لها يساعد على سهولة ولادتها وتجنب التعرض للاكتئاب ما بعد الولادة، ويفضل بعد ولادتها أن تستعين بمربية لتخفيف الحمل عليها وتجنب تعرضها لاضطرابات القلق.

صحة نفسية جيدة ووقت منظم

ووفق استشاري الصحة النفسية، فتزداد مسؤولية الـ«نيو مامي» بعد الحمل والولادة، لذا يجب أن تحاول الخروج من تلك الحالة لاستعادة نشاطها وطاقتها من جديد، للتخلص من حالة الاكتئاب والولادة.

كما نصح استشاري الصحة النفسية، السيدات بضرورة الخروج للمشي والتنزه، فذلك يمدها بالطاقه لتكون قادرة على الاهتمام بمنزلها وتستطيع تجديد الطاقة بداخله، والعناية بطفلها وزوجها والاهتمام بصحتها النفسية لتجنب الضغوطات، فإذا شعرت بفقدان طاقتها أو بالاكتئاب، يحدث خلل في نظام المنزل وطاقته أيضًا: «يجب عليها أولًا تنظيم وقتها وتقسيم المهام، وإلى جانب ذلك تعطي لنفسها على الأقل ربع ساعة يوميًا تفصل نفسها فيه عن ضغط المنزل، مثل مشاهدة التلفاز وتناول طعامها المفضل والخروج وسط التجمعات مع الأصدقاء المقربين لها».