رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«زي النهاردة».. «مها سكر» أول ضابط شرطة محجبة في أستراليا

كتب: آية أشرف -

05:20 م | الأحد 27 نوفمبر 2022

مها سكر

على الرغم من مرور 18 عاما، مرت على تجنيد السيدة مها سكر، أول ضابط شرطة محجبة في أستراليا، لكنها ما زالت تحدث ضجة كبيرة ربما لكونها عربية أو لارتدائها الحجاب.

رحلة صعود سريعة لـ مها سكر 

في يوم 27 نوفمبر 2004، كان الحظ حليف «سكر» إذ استقبلتها أستراليا، وصعدت داخلها بخطوات سريعة، وملموسة، لتصبح حينها جزءا من المجتمع الأسترالي.

مها سكر وصلت للأراضي الاسترالية، من لبنان سنة 2000، وفي أقل من عامين، حصلت الفتاة على الجنسية الأسترالية، قبل أن تتخرج من أكاديمية  الشرطة،وتتحق بالعمل بها عقب مرور 24 ساعة فقط، إذ تخرجت الفتاة اللبنانية الأصل المحجبة، في 26 نوفمبر 2004، مع 49 خريجًا آخر في احتفالية حضرها آندرو هيرميير، وزير الشرطة حينها، والتحقت بالعمل في 27 نوفمبر، لتصبح أول امرأة ترتدى الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة في بلد أجنبي، وكان عمرها آنذاك 30 عامًا.

تصميم حجاب خاص لـ مها سكر

احتواء كبير يبعُد عن العنصرية، ويعلي من قيمة وشأن اختيارات الإنسان، شاهدته مها سكر، إذ قامت الشرطة بعمل تصميم خاص للحجاب ليكون آمنًا وصحيًا، بما يلائم تعاليم الدين الإسلامى ومعايير الأمان المهنية وشاركت أيضًا «سكر» في هذا التصميم.

مها سكر تستعيد ذكرياتها مع الالتحاق بأكاديمية الشرطة 

الاحتفاء الكبير بالسيدة اللبنانية المحجبة الأولى بالشرطة الاسترالية، باتت تتحدث عنه الصحف العالمية حينها، مؤكدة أن أسرتها كانت أول الداعمين لها حينما قررت الالتحاق بالشرطة، لتدعمها أسرتها وأصدقاؤها من الجالية المسلمة.

وعلى الفور تركت «سكر» عملها السابق كمصممة جرافيك، قائلة: «عائلتها حضرت خصيصًا من لبنان لتشهد يوم تخرجها في الأكاديمية، ولا أخشى المضايقات بسبب الحجاب» لتصبح نموذجا رحبت به حينها قيادات بارزة في الشرطة لسعيها لاجتذاب العديد من النساء من مختلف الثقافات التي تمثل المجتمع.

بعد 14 عاما.. مها سكر تتعرض للمضايقات 

على الرغم من حالة الترحاب التي وجدتها مها سكر، إلا إنه في 2018، وبعد مرور 14 عاما من عملها بالشرطة، واجهت أول ضابط شرطة محجبة في أستراليا، انتقادات لاذعة من خلال بعض الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تكريمها لدورها في الترويج للتعددية الثقافية.

وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حينها أنها دخلت قائمة الشرف الفيكتوري للمرأة بعد 13 عامًا من انضمامها للشرطة الأسترالية، حيث أدت القسم على القرآن الكريم، إلا أن الأمر تسبب في عدم رضا البعض عن تكريمها.