كتب: روان مسعد -
01:14 ص | الثلاثاء 22 نوفمبر 2022
يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي، هو الأكثر انتشارا ورعبا الآن بين الأطفال، وعلى الرغم من أنه يصيب كل الفئات العمرية تقريبا إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال، لأنهم الأقل في اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة، ولكن الفيروس ليس جديد بل هو وبحسب تصريحات وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، موجود منذ عام 1956، ولكن زيادة الإصابات سببها عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة.
قال وزير الصحة، إنه لا يوجد لقاح لـ الفيروس المخلوي التنفسي حتى الآن، والعلاج الأساسي خافض الحرارة، والمشروبات العشبية الساخنة والراحة، موضحا أن فترة الحضانة قد تصل إلى 6 أيام، وفترة العلاج تجرى في خلال أسبوع أو 10 أيام.
أما عن الفئات الاكثر تأثرا بـ الفيروس، فهم الرضع، بحسب وزير الصحة.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بـ المصل واللقاح، في تصريحات خاصة لـ«هن»، أن أكثر فئة تتأثر بالفيروس هم الرضع والأطفال حتى عمر عامين، وذلك لأن جسدهم ضعيفا في مواجهة الفيروسات، ويكون صعب على الفيروس التطفيل على الكبار، ولكنه ينقل للرضع بسهولة عبر التقبيل، والرذاذ.
ومن بين أسباب انتشار الفيروس، بين الرضع أيضا هو عدم اكتمال الجهاز التنفسي لهم، ويعرف الفيروس أيضا بفيروس الشعبيات الهوائية، وهو يؤدي إلى إصابتهم بجانب الأعراض العادية بـ التهاب شعيبي قوي، ونصح «الحداد» كل أم في حالة وجدت طفلها في عمر عامين أو أقل يعاني من صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس، بضرورة الذهاب فورا للطبيب للعلاج، لأن تلك هي الفئة الاكثر تضررا من الفيروس المخلوي التنفسي.