رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مواقف نبيلة لا تنسى.. الرئيس يدعم «المكافحات» من فتاة العربة لسائقة الميكروباص

كتب: آية أشرف -

03:32 م | السبت 19 نوفمبر 2022

الرئيس السيسي ومروة العبد

«أنا وزير المرأة» قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «حكاية وطن»، جملة تعبر عن مسؤولية كبيرة حملها الرئيس على عاتقه، متعهدًا بدعم سيدات مصر وهو ما انعكس على تمكينها وزيادة تمثيلها في مقاعد النواب والوزراء، ومد يد العون لصاحبات التجارب الملهمة في الكفاح والعمل من أجل كسب لقمة العيش.

مواقف تقدير الرئيس السيسي للمرأة 

من سيدة التروسيكل بالصعيد، لفتاة الموتوسيكل بالعاصمة، والسيدة المسنة، التي استوقفته خلال إحدى الجولات الميدانية، لمتابعة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، سيدات مكافحات أثنى عليهن الرئيس تكريمًا لهن على ما قدمنه في سبيل كسب قوت يومهن. 

مواقف عديدة أظهرت تقدير الرئيس وامتنانه لكفاح المرأة المصرية، إذ منحها اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية، وحرص على تكريمها. 

ربما كان أبرزهن خلال الفترة الأخيرة، سارة عيد، الفتاة التي جاورت الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية خلال شهر رمضان الماضي، تكريمًا لكفاحها، تلك الفتاة التي لم تبلغ الثلاثين من عمرها، وتعمل في مهنة ذكورية، إذ تقسم ساعات يومها المزدحم ما بين عملها ورعاية صغيرها، مرتدية خوزتها الثقيلة لتخرج من منزلها في عزبة الهجانة مبكرًا، تستقل دراجتها النارية الذي اشترته قبل أعوام بالتقسيط، لتعمله عليه في توصيل الطلبات للمنازل، وتنفق من خلاله على طفلها «مازن» صاحب الخمس سنوات، بعد انفصالها عن زوجها، لتصبح هي الأب والأم له. 

قصة سارة، التي جاورت الرئيس خلال إفطار الأسرة المصرية، لقت صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، لتخرج الفتاة معبرة عن سعادتها، متحدثة عن كواليس لقائها بالرئيس: «قولتله إني منفصلة عن زوجي ومليش مكان ولا سكن وقاعدة عند صحابي أنا وابني، فأعطى أوامره على الفور بالتواصل معي وتوفير كب متطلباتي».

قصة سارة، لم تكن الأولى، فلا أحد ينسى السيدة المُسنة «بخيتة»، التي وجه الرئيس بعلاجها بعدما استوقفته أثناء تفقده عددا من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بشرق القاهرة.

لتوجه حينها الشكر للرئيس، قائلة: «قعد معايا وبعتلي ناس عشان تساعدني، ربنا يعمر بلدنا بيه، ويكفيه الشر ويبارك في عمره».

دعم الرئيس لنساء مصر 

مثال آخر لتقدير الرئيس للمرأة المصرية، تمثل في السيدة «نحمده» سائقة الميكروباص، التي قابلها السيسي أثناء جولته في العاصمة الإدارية الجديدة أثناء قيادتها سيارتها متجهة إلى منطقة الشروق، ليكافئها بإهدائها سيارة للعمل عليها، وحينها وجهت الشكر له، قائلة: «إرادة ربنا خليتني أقابل الريس عشان يجبر بخاطري، ربنا يجبر بخاطره ويبارك له في أولاده ويعينه علينا وعلى بلدنا، ولازم كلنا نقف جنبه».

ومن السيدة نحمده، للسيدة أمينة التي قابلت الرئيس عبدالفتاح السيسي هي وشقيقتها، أثناء تفقده مشروع الأسمرات 3 السكني بالمقطم، إذ تبادلا الحديث، وحرص على الاطمئنان على أحوالهما المعيشية، «ربنا يعينك يا ريّس علينا ويخليك لبلدنا».

مروة العبد سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، التي عُرفت بـ«فتاة العربة» اشتهرت قصتها في نوفمبر من عام 2016، بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجر عربة مليئة بالكراتين، كانت واحدة من السيدات اللاتي وقف الرئيس إلى جوارهن في أزماتهن، حيث استقبلها الرئيس السيسي في نوفمبر 2018 بقصر الاتحادية، واعتبرها نموذجًا مُشرفًا لشباب مصر وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار.

كما دعاها الرئيس السيسي للمشاركة في المؤتمر الوطني للشباب، حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة، ووجهت له الشكر والدعاء بجبر الخاطر كما جبر بخاطرها.

وسبق مروة في لقاء الرئيس بقصر الاتحادية، السيدة منى السيد، التي أعرب الرئيس السيسي عن إعجابه الشديد بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وعلى الفور وجّه وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها.

كما كلف الرئيس بمساعدة السيدة «منى» في تعلم قيادة السيارات، لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع، وتكفل بتحمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يتمكن من الزواج.

ولا ينسى أحد «الحاجة زينب» التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، ليلتقي بها الرئيس السيسي في يوليو 2014 بمقر رئاسة الجمهورية، إذ أصرّ على سفرها إلى الحج على نفقته الخاصة رغم رفضها.