كتب: روان مسعد -
03:15 م | الخميس 01 سبتمبر 2022
البداية كانت في عام 2014، حينما تزينت الاتحادية بأعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تصدرت المرأة المصرية والفتيات المشهد، فكن الأكثر تأثيرا وتواجدا دعما للرئيس، المؤمن بقضايا المرأة ودورها الفعال في المجتمع، لتشهد المرأة في عهده عصرا ذهبيا لم تشهده من قبل في كل المجالات وعلى الأصعدة كافة، بداية من الكادحات، والمثاليات، حتى المتفوقات في الألعاب الرياضية، إذ ارتفع شأنها وأصبح لها نسبة ملموسة وحقيقية في الحقائب الوزارية، ولم يعد حلم المساواة بعيدا، وإنما تعيشه المرأة المصرية حاليا، وما تزال تطمح في المزيد تحت قيادة الرئيس السيسي.
لطالما كان عمل المرأة يحتاج إلى مساواة، كانت الدولة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم عمل المرأة الحر خلال رئاسته منذ عام 2014، وحتى الآن، إذ وصل عدد المستفيدات من برامج الادخار والإقراض الرقمي 161.6 ألف مستفيدة في 13 محافظة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة عام 2021.
وجه الرئيس 698.4 ألف مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمرأة، من جهاز تنمية المشروعات، وبلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي المشروعات 45% بتكلفة إجمالية 11.1 مليار جنيه.
وأشار تقرير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، إلى أن 62.7 ألف سيدة استفادت من المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، حيث بلغت نسبة نصيب المرأة 33.1% من إجمالي تلك المشروعات، بالإضافة إلى استفادة 16.1 ألف سيدة من مشروعات صندوق التنمية المحلية، حيث بلغت نسبة نصيب المرأة 64.8%، من إجمالي تلك المشروعات منذ يوليو 2014، حتى نهاية يناير 2022.
في كل مرة تظهر فيها امرأة تكدح من أجل بيتها وأسرتها وأولادها، تلفت الانتباه أو تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، تجد يد الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل عنها العبء فورا، البداية كانت مع «صيصة أبو الدوح» في عام 2015، التي عاشت في هيئة رجل طوال 40 عاما، لتعول أولادها بالأقصر من مسح الأحذية، حتى ظن الجميع أنها ليست أنثى بالفعل.
كانت السيدة تعمل ليل نهار من أجل لقمة العيش، حتى نجدها الرئيس السيسي، وكرمها والتقى بها، ووفر لها عمل كريم، ومنحها رحلة عمرة، فضلاً عن 50 ألف جنيه اشترت بـ10 منها عجلاً لتوزعه على الفقراء، وبنت منزلاً فى «القرنة» تعيش فيه هي وابنتها وأحفادها، وبعد سنتين من لقاء الرئيس تحقق حلمها وتسلمت شقتها فى منطقة أبو الجود، وحصلت على لقب «الأم المثالية» على مستوى الجمهورية، ولقب «المرأة المعيلة لعام 2015».
وانضمت إلى القائمة «سيدة الميكروباص»، وهي «نحمده سعيد» التي التقاها الرئيس خلال إحدى جولاته، فى محيط العاصمة الإدارية الجديدة، بينما كان يتفقد المشروعات هناك، وكانت تتابع عملها فى توصيل الزبائن على هذا الخط منذ نحو 8 سنوات لـ10 ساعات يومياً، وتعرف في محيطها بـ«شيكامارا».
تعول السيدة 4 أبناء بعد وفاة زوجها، واختارت هذا العمل كى تتمكن من توفير أدنى احتياجاتهم، وكانت تحلم بامتلاك سيارة «ميكروباص»، بدلا من الأقساط التى أشقتها، وهو الحلم الذى حققه لها الرئيس، حينما توقف موكبه لمصافحة السيدة على الطريق، وأمر بتوفير «سيارة ميكروباص» تكون ملكاً لها وتوفر عليها بعض النفقات.
وفي نموذج ثالث من الكادحات اللائي كرمهن السيسي، جاءت «منى» التي اشتهرت إعلاميا بـ«فتاة العربة»، بعد أن انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت مشقة جر عربة البضائع يوميا ظاهرة على الفتاة، التي تعول أسرة كاملة، التقاها الرئيس السيسي فى «الاتحادية»، وقدم لها شقة مؤثثة بالكامل لتعيش فيها مع أسرتها، وأمر بتعليمها القيادة ومنحها سيارة، كي تتمكن من نقل البضائع بشكل أسهل من جر «العربة» يدويا، وحضرت منتدى الشباب الذي أُقيم في مدينة شرم الشيخ نفس العام، ومنحها الرئيس جائزة الإبداع بشكل استثنائي.
فريق منتخب مصر لسيدات الإسكواش، حصل على برقية تهنئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرا لهن، حيث جاء فيها، «من عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى اللاعبة نور عاطف أحمد زكي، تقديرًا لحميد صفاتكم وجليل خدماتكم للرياضة قد منحناكم وسام الرياضة من الطبقة الأولى، وأمرنا بإصدار هذه البراءة إيذانًا بذلك».
واستقبل الرئيس كل من المنتخب الوطني الحاصل على بطولة العالم لفرق الإسكواش من السيدات، وفريق الآنسات الفائز بالميدالية البرونزية في كأس العالم لكرة القدم النسائية الموحدة بالأولمبياد الخاص، وكرمهن بشكا خاص.
وكانت أول ميدالية ذهبية لمصر في الأولمبياد، من نصيب فريال عبد العزيز، التي كرمها السيسي عام 2019، وقال حينها إنه ينتظر منها المزيد، وكانت تلك الكلمات بمثابة دافعا لها، إذ حصلت على أول ذهبية لمصر في منافسات الكاراتيه وزن أكثر من 61 كجم، بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو 2020.
كرم الرئيس السيسي كذلك هداية ملاك في قصر الاتحادية، وهي بطلة مصر في التايكوندو، التي توجت بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، إذ عبرت عن سعادتها البالغة بهذا التكريم المتميز.
كانت تلك الأرقام حاضرة في فترات مختلفة من رئاسة السيسي لمصر منذ عام 2014 وحتى الآن، فبحسب وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة التخطيط ورئيس المجلس القومي للمرأة في حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022، تتوزع نسب تولي المرأة لمناصب قيادية، كالتالي:
- 25 % من مجلس الوزراء.
- 27 % نائبة وزير.
- 31 % نائبة محافظ.
- 28 % بمجلس النواب.
- 14 % بمجلس الشيوخ.
- 44 % مجلس حقوق الإنسان.
- 66 % قاضية منصة.
- 43 % أعضاء النيابة الإدارية.
- 56 % حاملي الماجستير والدكتوراه.
في معظم المناسبات يستغل الرئيس عبد الفتاح السيسي، دوما الفرصة كي يكرم أمهات الشهداء، وكذلك زوجاتهم، ووثقت عدسات الكاميرات العديد من تلك المواقف، التي كان فيها الرئيس داعما كبيرا لأمهات الشهداء وزوجاتهم، وكان يؤثر ذلك بشكل كبير على نفسية من فقدوا أحبائهم فداء للوطن، مقابلة الرئيس وكلماته بمثابة وقود يدفعم للعيش، واثقين في القصاص وقيادة مصر التي ضحوا شهدائنا بأرواحهم من أجلها.
استعرض حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022، المناصب التي تولتها المرأة لأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة التخطيط ورئيس المجلس القومي للمرأة، منها:
- مستشارة الأمن القومي لرئيس الجمهورية.
- منصب محافظ.
- مساعدة لوزير العدل.
- رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- وكيلة مجلس الشيوخ.
- دخول المرأة النيابة العامة ومجلس الدولة.
طورت وزارة التضامن الاجتماعي، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، 8 مراكز للنساء ضحايا العنف والناجيات منه، ورفع كفائتها، لحمايتهن، كما تم تفعيل أكثر من آلية لحماية النساء، من بينها إرسال الشكاوى للمجلس القومي للمرأة، والاتصال عبر الهاتف، وتوفير لهن أماكن آمنة، بعيدا عن العنف المنزلي.
من خلال برنامج مودة، قدمت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الرئيس السيسي، خدمات توعية لمليوني شاب وشابة من المقبلين على الزواج بالقرى المصرية والمناطق المطورة، أي المنقول إليها سكان المناطق غير الآمنة، كما استفادت مليون سيدة من برنامج تكافة وكرامة، ومن برامج الصحة الإنجابية المختلفة، خاصة «2 كفاية».
رعاية اجتماعية مادية قدمت من الدولة عبر سنوات لحوالي لـ740 ألف سيدة معيلة، سواء مطلقة أو مهدورة أو أرملة أو زوجة لمسجون، بمبلغ مالي قدره 4.2 مليار جنيه سنويا.
ويقدم صندوق تمويل الأسرة ببنك ناصر الاجتماعي، نفقة لـ240 ألف سيدة، أي ما يعادل قيمة 860 مليون جنيه، كما يتولى أعمال التقاضي عوضا عن المطلقات، من أجل الحصول على حقوقهن.
صدر بيان عن رئاسة مجلس الوزراء، في مارس الماضي، كشف أرقاما ذهبية عن المرأة في شهرها، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ارتفعت نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي، لتصل إلى 48.6% عام 2020-2021، مقارنة بـ47.7% عام 2014-2015، كما انخفضت نسبة التسرب من التعليم بين الإناث في المرحلة الابتدائية، لتصل إلى 0.2% عام 2020-2021، مقارنة بـ0.4% عام 2014-2015.
