مشروعات ضخمة وتنمية شاملة وخطة طموحة للارتقاء بجميع مناحي الحياة في مصر، جهد وعطاء متواصل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير كل شبر في أرض المحروسة طيلة 8 سنوات، وعلى الرغم من مسؤولياته والأعباء التي يحملها على عاتقه لم يغفل قط الأطفال فمد إليهم يد العون والرعاية الكريمة التي شملت ذوي الهمم منهم والمرضى وأبناء الشهداء.

كان أول المشاهد والأكثر تأثيرا بين السيسي والأطفال، يعود لعام 2014 حينما استضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية توليه مقاليد الحكم الطفل أحمد ياسر المصاب بالسرطان استجابة لرغبته في ملاقاة الرئيس، وأهداه الطفل هدية تذكارية عبارة عن مصحف، وأهدى الرئيس الطفل بدوره هدية.

وتكرر المشهد من جديد في عام 2015، حينما التقى الرئيس بالطفل عمر صلاح، المصاب بالسرطان، والذي وقف إلى جواره على متن «المحروسة»، خلال افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث أقيم حفل ضخم حضره عدد كبير من الشخصيات المهمة والقيادية، وظل الطفل إلى جوار الرئيس حاملا علم مصر، وكان لا يزال في رحلة علاجه من سرطان الدم في مستشفى «57357».

مواقف الرئيس الداعمة لمرضى السرطان

مواقف إنسانية عديدة للرئيس السيسي لا تحصى مع ذوي الهمم والأطفال، كان من بينها لافتة كريمة له مع الطفل زين يوسف، الذي تحدث بشكل مؤثر خلال افتتاح منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، عن رحلة انتصاره على السرطان، فما كان من الرئيس إلا توجيه مزيد من الدعم له، فصعد إلى المسرح لمصافحة الطفل زين يوسف، وكان ذلك في عام 2019.

دعم من الرئيس السيسي لأبناء الشهداء 

أبناء الشهداء كذلك كان لهم نصيب كبير من دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العديد من المناسبات الوطنية، كان يكرمهم ويشعرهم بالأبوة المفنتقدة في المنزل، وواحد من أكثر المواقف تأثيرا هو احتفال جماعي جرى تنظيمه جمع الرئيس بأبناء الشهداء من الجيش والشرطة، في يونيو من العام 2019، وعقب صلاة عيد الفطر بمسجد المشير طنطاوي، احتفل الرئيس في جو أسري مع أبناء شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات كذلك في مركز المنارة، وزعت الهدايا على الأطفال وهم يفطرون مع الرئيس.

ومن بين مواقف الإنسانية للرئيس مع أسر الشهداء، تكريمه لأسرة الشهيد البطل أحمد منسي، في حفل افتتاح عدد من المشروعات القومية في الإسماعيلية في 23 ديسمبر 2017، بينها «الكباري العائمة» وحمل أحدها اسم الشهيد منسي؛ لربط شرق القناة بغربها، فحرص الرئيس على وجود أفراد أسرة البطل في الحفل، وصافح نجله الصغير بحرارة، والذي ارتدى بذلة عسكرية، ووقف إلى جانبه خلال افتتاح الكوبري.

ذوي الهمم تعلقوا بالرئيس وظهر هذا المشهد جليا خلال الدورة الثالثة لفعاليات احتفالية «قادرون باختلاف»، لأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة، والتي أقيمت في مركز المنارة بالتجمع الخامس في ديسمبر عام 2021، فكان الأطفال يسيرون بجانب الرئيس ومعه لا يتركونه، يغمرونه بالحب فيقابلهم بالحب، مشهد جسد روعة الإنسانية، فكان الأطفال جنبا إلى جنب مع الرئيس على منصة التكريم، جميعهم، فشعروا بالدعم الكبير الذي يمنحه لهم، وظلت تلك المشاهد محفورة في رأس كل مصري مسجلة موقف الرئيس الداعم الإنسان.

وخلال المؤتمر الوطني السابع للشباب، حضرت هديل ماجد من ذوي الهمم، والملقبة بـ«أم كلثوم الصغيرة»، بمجرد أن طلبت أن تغني أمامه، استجاب الرئيس لطلبها وقدمت نفسها ثم روت جزءا من تجربتها، وغنت، وسارع الرئيس بدعمها والصعود للمسرح لتحيتها، لتتكأ عليه كوالدها أثناء محاولتها النزول.