حضرت المرأة المصرية بقوة في قمة المناخ Cop27، المقامة في شرم الشيخ والتي قاربت على انتهاء فعالياتها، وكان للمرأة دور كبير في شتى المجالات بداية من التنظيم وقيادة الفعاليات والجلسات حتى تقديم المشاريع، وذلك إيماناً من الدولة المصرية بجانب هيئة الأمم المتحدة بدور المرأة التي تعاني من التغيرات المناخية.

وعن الاستفادة التي عادت على المرأة المصرية بعد مشاركتها في قمة المناخ تحدث الدكتورة منى أحمد طمان المراقب الدولي والفائزة بالمركز الأول عن مشروعات المرأة في حوارها لـ «الوطن».

هل عادت قمة المناخ Cop27 بفائدة على المرأة؟

استفادت المرأة كثيرًا من مشاركاتها وحضورها لقمة المناخ بداية من مبادرة «وطن اخضر» التي فتحت للسيدات مجالًا للإبداع والإبتكار، جعلتها تبدأ البحث والابتكار من بيتها التي تعتبر أساسه، وتخرج المشاريع للحفاظ على البيئة والمناخ سواء كانت في منزلها أو خارجه، فبدأت تتوالى الأفكار منها فكرة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتبتكر مشاريع لترشيد الاستهلاك وحماية البيئة من تغيرات المناخ، الكثير من السيدات تشجعن على التفكير خارج الصندوق، وبالنسبة للمرأة المصرية المبادرة ساعدتهم من خلال قمة المناخ أن يكن ليها دورًا على الجانب المحلي والدولي.

ما هي ردود أفعال شركات الاستثمار العالمية بعد عرض مشروعك؟

بما إني واحدة من الفائزات في مشاريع قمة المناخ، وحصلت على المركز الأول في المشاريع الخاصة بالمرأة، وبالنسبة لمشروعي وعرضه في قمة المناخ كانت ردود الأفعال بالنسبة للمستوى الدولي أو المحلي وخاصة البرزنتيشن أو السيشن الذي قدمته في ال blue zoon عن مشروعي الخاص بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، والذي حضر مناقشته وعرضه ممثلين من الأمم المتحدة، أعجبوا بالفكرة وأشادوا بفكرة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية التي لم تكن ظاهرة بشكل كبير في المؤتمر.

ودور المشروع في حماية تغيرات المناخ وكان عدد المشاركين بأفكار مثل تلك الفكرة قليلا جداً، لهذا كان مشروعي مميزًا سواء كان على المستوى الدولي أو المحلي، لأن إنتاجا وتصميم أجهزة جديدة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية ويكن لها دوراً أكبر من الحفاظ على البيئة فقط وهو إنتاج الديكورات سيساعد على إنتاج أشكال أخرى ثلاثية الأبعاد من نفس الجهاز وأجزاء صغيرة تصميم وتركيب أجهزة مختلفة.