السفر إلى الزمن الجميل والعودة إلى ذكرياته والبحث في تفاصيله والتعبير عنها، أمر يثير اهتمام الكثيرين، وهو ما حدث في جلسة تصوير جديدة بطليها طفلين «ولد وبنت» حاولا إحياء تراث الحقبة الزمنية الجميلة، والتعبير عن أهمية تبادل الخطابات في القرن العشرين، وقدرتها على إيصال كافة المشاعر بين الأشخاص بمواقفهم المختلفة، في زمن ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل جلسة تصوير ساعي البريد

بأزياء كلاسيكية من القرن العشرين، حملت توقيع مصممة الأزيار هاجر عز الدين، ظهر أبطال جلسة التصوير، وكشفت «هاجر» خلال حديثها لـ«هن» تفاصيل السيشن الذي تم تصويره في شارع بور فؤاد أحد أقدم شوارع محافظة الإسكندرية، والذي سرعان ما لاقى ردود أفعال واسعة من قبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

«السيشن كان فكرة الفوتوجرافر محمد رمضان، وكلمني عن فكرة السيشن إنه عايز يحيي الزمن الجميل تاني، وطلب مني أنفذ الملابس الخاصة بجلسة التصوير، واخترنا الأولاد مروان وكارما، وحولنا شعر الولد من كيرلي لـ (ليس) عشان يتناسب مع أجواء زمان»، حسب حديث مصممة الأزياء.

تصميم ملابس جلسة التصوير

أما عن اختيار الخامات الخاصة بأزياء أطفال جلسة التصوير، فالأمر احتاج بعض المجهودات، وذلك بسبب البحث عن أقمشة تتناسب بشكل جيد مع أزياء ساعي البريد قديما، كي يتم الوصول إلى تفاصيل الزمن الجميل بدقة، «اختيار ماتريال القماش كان صعب خصوصا بدلة ساعي البريد، وأنها لازم تتناسب مع لبس ساعي البريد الحقيقي، وطقم البنوتة البناطيل high waist، وكمان تفاصيل القميص والمنديل اللي على رأسها، بالإضافة للجوابات والورد كرمز الحب في السيشن».