لم يقتصر الوعي بالخطر الكربوني، الذي يهدد الأمن البيئي على الكبار فقط، لكن الأجيال الجديدة من الأطفال أثبتوا أنهم على قدر من الوعي والثقة؛ إذ قدموا أفكارهم لزيادة الوعي بمساعدة الكبار.

مشاركة الأطفال في المشاريع التوعوية 

قبل انطلاق قمة المناخ Cop27 في شرم الشيخ قدم مجموعة من الأطفال في المهرجان العالمي للطفل برعاية مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة مجموعة من المشاريع والأفكار لزيادة الوعي البيئي، تحت رعاية الدكتورة منى رفعت طمان، المحاضر الدولي في تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، مستشار في تكنولوجيا وتطوير التعليم بشركة Guidepoint للاستشارات العالمية الأمريكية، التي ساهمت بشكل كبير في تعليمهم البرمجة وأيضًا إعدادهم لذلك الحدث.

وقالت الدكتورة منى لـ«هن»: «قبل ما تبدأ قمة المناخ كان في مهرجان عالمي للطفل برعاية مجلس الوزراء ووزارة الشباب لعرض أفكار الأطفال ومشاريعهم لقمة المناخ، مثل مصر مجموعة من الأطفال من اللي أنا دربتهم وأفكارهم عجبت الوفود اللي كانت موجودة، وكانت الأفكار عن الوعي البيئي»، ومن ضمن هؤلاء الأطفال على محمد، جنى إسماعيل، وطارق زيدان.

أفكار الأطفال لزيادة الوعي البيئي 

عبر مجموعة من المشاريع قدم مجموعة من الزهور الصغيرة مشاريع لأفكار كبيرة، للمساهمة بشكل فعال في زيادة الوعي البيئي والاهتمام بكوكبنا الذي أنهكته الحروب والإهمال، من خلال دمج الوعي بالتطور التكنولوجي.

قدم الأطفال ألعاب إلكترونية مبرمجة للتوعية عن تغييرات المناخ، للتأكيد على الدور التكنولوجي الصحيح في إنقاذ الأرض، وتوعية من في أعمارهم من الأطفال الآخرين، ففي أحد المشاريع التي كانت عبارة عن لعبة إلكترونية كتبت عبارة: «10 ملايين طن من القمامة تقبع بشكل عشوائي في القمم، وإذا كانت حالة قارة حجم النفايات الموجودة في قاع المحيطات يصبح حجمها أكثر من عدد الأسماك»، وذلك للتوعية بخطورة النفايات على الأسماك نفسها.

وأضافت «منى»: «بالإضافة للمشاريع، في أطفال عملوا أفلام كرتون للتوعية بالمشكلات التي تواجه البيئة، وفي اللي شاركوا بيها كمان كمتحدثين في مؤتمر دولي حضر فيه ناس من كوريا وأمريكا وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك».