تتعدد أنواع الحساسية التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص بالعالم، والتي يأتي من بينها الحساسية الغذائية وهي التي تؤثر على نسب عالية من الأطفال بعدد من دول العالم، حيث يعرض للإصابة بها طفل من كل 13 آخرين، وذلك حسب الإحصائيات المعلنة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ما هي حساسية الطعام؟

ونقلًا عما ذكر مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أن حساسية الطعام تحدث عندما يكون لدى الجسم استجابة مناعية محددة وقابلة للتكرار لأطعمة معينة، ويمكن أن تكون الاستجابة المناعية للجسم شديدة ومهددة للحياة، مثل الحساسية المفرطة. 

وعلى الرغم من أن الجهاز المناعي عادةً ما يحمي الأشخاص من الجراثيم، إلا أن الجهاز المناعي لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الطعام يستجيب عن طريق الخطأ للطعام كما لو كان مادة ضارة له.

علاج حساسية الطعام

وحسب مركز الوقاية من الأمراض cdc، أنه لم يتم التوصل علميًا إلى علاج محدد لحساسية الطعام، لكن الأمر يكمن في الابتعاد عن تناول الأطعمة المسببة لها، والتي من بينها على سبيل المثال، الحليب، والبيض، والأسماك، والمحار، والقشريات، والقمح بمنتجاته، وفول الصويا، والفول السوداني، وبعض أنواع الفاكهة وغيرهم من الأصناف المختلفة، نظرًا لأنه ليس من السهل أو الممكن دائمًا تجنب بعض الأطعمة.

وينادي المركز العالمي بضرورة تخصيص برامج رعاية داخل المدارس المختلفة للتوعية من هذا النوع من الحساسية المفرطة، ومع وضع خطط لاستجابات حالات الطوارئ لمصابيها بين الأطفال بالمؤسسات التعليمية المختلفة على مستوى دول العالم.