رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلادها.. قصة الأميرة فوزية صاحبة الزفاف الأسطوري: أحيته أم كلثوم وبديعة مصابني (صور)

كتب: آية أشرف -

08:35 ص | السبت 05 نوفمبر 2022

الأميرة فوزية

تحل اليوم، الخامس من نوفمبر، ذكرى ميلاد الأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق، الأميرة الرقيقة التي وُلدت فى قصر رأس التين فى الإسكندرية، وظلت بعيدة عن الأضواء والأحاديث لعقود طويلة.

كانت نقطة فاصلة في حياة الابنة الثالثة الملك فؤاد الأول، كانت لحظة عقد قرانها وزفافها مرتين، الأولى من ولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي، والد ابنتها الأميرة شاهيناز بهلوي، ولقبت حينها بـ«إمبراطورة إيران».

كيف كان حفل زفاف الأميرة فوزية الأسطوري؟

في الـ16 من مارس لعام 1939، عُقد حفل زفاف الأميرة فوزية، على ولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي، داخل قصر القبة، ليكون حفلًا ملكيا لم يحضر فيه سوى الملوك والأمراء، إذ اقتصرت الدعوى حينها على السيدات أعضاء العائلة المالكة وقرينات الوزراء وبنات العائلات الكريمة، وحضر الحفل ما يقارب الألف مدعوة.

وسط الملوك والأمراء، والأميرات، وقفت السيدة أم كلثوم تُطرب الحضور على كلمات بديع خيري، بأغنية الزفة، قبل أن تنتقل بصوتها الجهوري، على كلمات «على بلد المحبوب وديني»، يرتفع صوتها ويتراوح شيئًا فشيئًا قبل أن يتدخل المطرب اللبناني محمد البكار، بلحن تقليدي وشاركه أعضاء النادي اللبناني في عدة رقصات وأغان لبنانية تميزت بسحر الشرق، وعزف فاضل شوا بقيثارته.

ومن الغناء للرقص الريفي البارع، أدت بديعة مصابني رقصة بارعة مع ست راقصات، مصحوبة بالغناء الريفي الجميل.  

حفل زفاف آخر بإيران

ومن مصر إيران، على دقات قلوب فاضت بالبشر والدعاء، سافر العروسان ليقيما حفل زفاف آخر في طهران.

وعلى الرغم من حياة الترف التي عاشتها الأميرة فوزية في إبران مع زوجها الأول، إذ انجبت منه ابنة وحيدة، عادت الأميرة إلى القاهرة بصحبة ابنتها، التي كانت تبلغ الـ8 أعوام من عمرها حينها، حتى حصلت على الطلاق في عام 1945.

زواج للمرة الثانية والابتعاد عن الأضواء

عادت الأميرة فوزية إلى الحياة الملكية من جديد، وبعد أربع سنوات من الطلاق، لتتزوج مُجددًا من العقيد إسماعيل شيرين، آخر وزير للحربية والبحرية حينها، وكلل زواجهما باثنين «نادية» التي تجوزت من الفنان يوسف شعبان، و«حسين» وبعد  ثورة 23 يوليه 1952، ذهبت للعيش في فيلا بمدينة سموحة بالإسكندرية، وظلت حياتها بعيدة عن الأضواء، حتى رحلت عن عالمنا في 2 يوليو 2013.

ودفنت الأميرة فوزية بمقابر زوجها إسماعيل شيرين، بعدما شيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بحضور عدد من الأسرة المالكة.