رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

في بيان صحفي.. الملك السابق أحمد فؤاد يعقد مقارنة بين زفاف ابنته وحفل الأميرة فوزية

كتب: آية المليجى -

06:37 م | الثلاثاء 22 يناير 2019

في بيان صحفي.. الملك السابق أحمد فؤاد يعقد مقارنة بين زفاف ابنته وحفل الأميرة فوزية

عقب يومين من عقد قران الأميرة فوزية لطيفة، ابنة الملك السابق أحمد فؤاد الثاني وآخر أحفاد العائلة المالكة، على سيلفيان هونودو، وهو رجل فرنسي مسلم يعمل مهندس بإمارة موناكو، في حفل عائلي بمنزل والدها الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، في مدينة جينف.

أصدر الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بيانًا صحفيًا بشأن حفل الزفاف، حيث عقد مقارنة بين حفل زفاف الأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الأول، الذي عقد منذ 80 عامًا، وحفل الأميرة فوزية، ابنة الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، الذي جاء منذ يومين.

ونص البيان: بعد 80 عامًا تقريبًا من زفاف الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول تم زفاف الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الثاني، الذي جمع بين الاحتفاليتين، تشابهت بعضها، تعكس تقاليد الأسرة من ناحية، وتناقضات باختلاف الزمان من ناحية أخرى.

وأوضح البيان: أنه كما تزوجت الأميرة الكبرى من أمير أجنبي، ولي عهد إيران الأمير محمد بهلوي، تزوجت الأميرة الصغرى من أجنبي اختارته ليكون أمير قلبها "مهندس الإلكترونيات الفرنسي سيلڤان رينودو".

وتابع البيان: "امتدت الاحتفالات بزفاف الأميرة الكبرى لأسابيع طويلة على أرض مصر وإيران لتعكس عظمة وفخامة العصر لتختتم في إيران، وامتدت أيضًا احتفالات زفاف الأميرة الصغرى لشهور عديدة بحكم ظروف العروسين وطبيعة إجراءات الزواج في المجتمع الغربي القانونية والمدنية الرسمية لتُختتم في منزل والدها في الريف السويسري باحتفالية دينية إسلامية سنية بإشراف الشيخ دليل بو بكر، عميد مسجد باريس الكبير والشيخ جلول بوزيدي إمام المسجد، اللذان حضرا خصيصًا من فرنسا لعقد القران الإسلامي التقليدي".

وذكر البيان: "أنه بعيداً عن أسطورية الحدث في 1939 "المقصود به حفل زفاف الأميرة فوزية" تميز حدث 2019 الختامي للزفاف بالخصوصية وبالبساطة الشديدة ولم يحضره إلا المقربين جدًا من الأهل والأصدقاء فلم يتجاوز عددهم الـ60، وعلى رأسهم جلالة الملك فؤاد الثاني وولي عهده الأمير محمد علي وحرمه الأميرة نوال ظاهر شاه، والأمير فخر الدين، وعدد محدود من الجالية المصرية في جينف.

وتابع البيان: أما من مصر حضر أصدقاء الأسرة السيدة راوية منصور، والدكتور إيهاب يوسف وحرمه السيدة داليا يوسف عضوة البرلمان المصري، والمؤرخ الدكتور ماجد فرج باشا المتحدث الرسمي باسم جلالة الملك فؤاد الثاني.