كتب: أمنية شريف -
10:03 ص | الثلاثاء 01 نوفمبر 2022
يختار بعض الأشخاص نظامًا غذائيًا نباتيًا لأسباب صحية بينما يفعل الآخرون ذلك لمراعاة الكثير من المخاوف الأخلاقية في أن يأكلوا اللحوم في النظام الغذائي، لكن الغذاء هو مسألة بقاء واستمرارية ويجب معرفة إذا كنت تصلح أن تكون شخص نباتي أم لا، لذلك نقدم لكم في السطور التالية أشخاص لا يصلح لهم أن يكونوا نباتين.
قال عمر ناجي استشاري التغذية، لـ«هن»، إنه يحب بعض البشر أن يعتبروا أنفسهم مميزين بطرق عديدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصحة فيجب عليهم أن يتوقفوا ليعرفوا إذا كانوا يصلحوا لأن يكونوا أشخاص نباتين أم لا، ومع انتشار أعداد النباتيين في السنوات الأخيرة بدأت العديد المخاوف من مخاطره وتأثيرات النظام النباتي على صحة الإنسان، وخاصةً فيما يخص نقص الفيتامينات والمعادن.
وأكد «ناجي» أنه ليس من الضرورة أن نكون نباتيين، فيوجد العديد من الأشخاص لا يصلح لهم أن يكونوا نباتين مثل:
- المصابون بضعف صحة العظام بسبب نقص العناصر الغذائية الرئيسية التي يتم إكتسابها عادةً من المنتجات الحيوانية.
- الأشخاص المصابين بفقر الدم، لأن النظام النباتي يعمل على تغيير الدورة الطبيعية للدم.
- بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري، لأن النظام النباتي يمنعهم من توازن العناصر الغذائية بالأطعمة لديهم.
- الأشخاص الذين لديهم نقص في الحديد لأن النظام النباتي يؤثر على وظائف الجسم.
- الأشخاص الذين لديهم يمتلكون مشاكل وضعف في الذاكرة.
- المصابون بنقص خلايا وصفائح الدم الحمراء.
- الأشخاص المصابين بضيق التنفس الدائم.
- المصابون بنقص الزنك، لأن النظام النباتي يسبب فقدان الشهية وتساقط الشعر وبطء في عملية التئام الجروح.
- المصابون بالالآم المعدية مثل الإسهال وكثيري التقيؤ.
- الذين لديهم اضطرابات معوية تسبب سوء الامتصاص والهضم.
- المصابون بتغيير في حاسة التذوق ولا يستطعمون كل الأطعمة فقلة تناول اللحوم تؤثر على الزنك المسئول عن العديد من الوظائف في الجسم مثل حاسة التذوق.
ونوه «ناجي»، إلى أنه يجب ضرورة إتباع النظام النباتي بشكل متدرج وليس قرار عشوائي أو سريع حتى يتقبله الجسم دون أن يتسبب في الإصابة بالمشكلات صحية، ويمكن تجنب ذلك من خلال وضع خطة غذائية مناسبة ومتوازنة يتم فيها اختيار أطعمة نباتية مناسبة للحالة الصحية للشخص النباتي.
وأضاف أنه من المهم على النباتيين الحرص على تناول المكملات الغذائية بناءً على تعليمات طبيب التغذية من أجل تعويض النقص الناتج عن قلة العناصر الغذائية الموجودة في اللحوم.
