رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصرية تفوز بجائزة عالمية للقيادات النسائية: «هساعد سيدات الأسمرات بقيمتها»

كتب: آية أشرف -

08:43 م | الأحد 30 أكتوبر 2022

هند أسامة

التمعن في الدراسة وصقلها بخبرة تخطت الـ13 عاما في في مجال الاتصالات والتمويل وإدارة المشاريع، كانت الأسباب التي وضعت أقدام المصرية هند أسامة، على أولى خطوات النجاح، إذ أتيحت لها الفرصة للعمل في مناصب قيادية في العديد من الشركات والمنظمات، فضلًا عن انضمامها لبرنامج التوجيه النسائي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية «فورتشن»، لتفوز في النهاية بجائزة جولدمان ساكس وفورتشن العالمية للقيادات النسائية لعام 2022. 

خطوة جديدة من النجاح تكتبها سيدة مصرية، استطاعت بقدراتها وعملها الدؤوب وخبراتها أن تفوز بالجائزة لهذا العام، متفوقة على 3000 سيدة أخرى. 

الجائزة مقدمة من جهتين 

تؤكد هند أسامة خلال حديثها لـ«هُن» إن الجائزة تُمنح بشكل رئيسي للسيدات خريجات   برامج «فورتشن» أو جولدمان ساكس في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يختاران الفائزات وفقًا لخبراتهن وما قدمنه من مشروعات هادفة، خاصة التي تهدف لمساعدة بلادهم: «كل سنة بتتفتح وبيتم اختيار السيدات الفائزات بناء على العمل العام الخاص بيهم، والخدمة اللي قدموها لنفع مجتمعهم».  

وأشارت إلى إنها بالفعل تخرجت في برنامج التوجيه النسائي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، فورتشن عام 2019، وعملت في مجال الاتصالات والتمويل وإدارة المشاريع، ما أتاح لها الفرصة للعمل في مناصب قيادية في العديد من الشركات والمنظمات.

هند تاريخ من التطوع لمساعدة الغير

تخرجت هند أسامة، في كلية التجارة الخارجية، جامعة حلوان عام 2006، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال، ومن ثم درست إدارة المنظمات غير الربحية في جامعة القاهرة، كما حصلت على الشهادة الدولية للمحترفين في إدارة المشاريع.

ولم يتوقف مشوار «هند» عند الدراسة فقط، إذ قررت التطوع لمساعدة غيرها، وعملت في الكثير من المنظمات التي تهدف إلى تمكين السيدات، فضلًا عن تطوعها في وزارة التضامن الاجتماعي التي تقدم مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر، وتطوعها في العديد من المنظمات التي تهدف إلي تمكين المهمشين. 

هند: هوجه الجايزة كلها لـ مائة سيدة بحي الأسمرات

وحصلت «هند» على جائزة بقيمة 25 الف دولار، من المُقرر توجهها لمشروع تنموي يخدم الفئات المهمشة أو الأكثر احتياجًا: «لسة مستلمتش فلوس الجايزة، لكن في النهاية أنا مش باخدهم أنا بوجههم لمشروع، ومشروعي بيستهدف مساعدة 100 سيدة في حي الأسمرات، للتمكين الاقتصادي ليهم وهنقدم ليهم كورسات كتيرة في التعامل بسوق العمل وكمان الحياة اليومية خاصة التعامل الصحي مع الأطفال، بالإضافة لتوظيفهم في المؤسسة بعد انتهاء التدريب في حالة رغبتهم».