كتب: غادة شعبان -
11:09 ص | الثلاثاء 11 أكتوبر 2022
إنجازات تلو الأخرى، تحققها الفتيات في شتى بقاع العالم، في مختلف المجالات، اقتحمن مهن لا يقوى عليها سوى الرجال، لكنهن استطعن التفوق عليهم وسطرن أسمائهن ووصلن للمناصب القيادية الهامة، وتمكن من الدخول للحياة النيابية في شتى المجالات، كالهندسة والطب والقضاء وغيرهم.
يتزامن اليوم 11 أكتوبر، اليوم العالمي للفتاة، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة، لدعم الفتيات والأولويات الأساسية لهن، وإعطاء كل فتاة فرصة في التعبير عن رأيها وطلب حقوقها، في التعليم والتغذية والحقوق القانونية والرعاية الصحية والطبية، بخلاف رفض ممارسات العنف التي تقام ضدها، وإعطائها فرصة للموافقة والرفض في طلب الزواج.
وكانت فلتيات الجمهورية الجديدة نصيب كبير، إذ شرفن بلادهن داخل مصر وخارجها، حتى أصبحن ملهمات وبطلات يقتدى بهن، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، نماذج لفتيات مشرفات رفعن اسم مصر عاليًا في شتى المجالات وأصبحن رائدات كلُ في مجاله.
تعتبر الفتاة المصرية ماهيتاب الرمال، واحدة من الملهمات لكثير من فتيات جيلها، كما إنها مثال وقدوة تتمنى بعض الفتيات الوصول لما وصلت إليه، ابنة قرية «كفر البطيخ» بمحافظة دمياط،إذ كانت أول فتاة مصرية تحصل على ماجستير علوم البيئات المائية التطبيقية من أجل الاستدامة من معهد «ديلفت» لعلوم المياه والهندسة البيئية بهولندا، كما لقبت في ألمانيا بـ«بطلة إعادة التدوير»، بخلاف المبادرات التي قامت بها لدعم المرأة ونصرتها العربية منها والإفريقية.
وفي مجال البحث العلمي، والأبحاث الخاصة بمرض السرطان، اثبتت المصرية سارة حجي، كفاءة كبيرة، مع ذلك المرض اللعين الذي بات ينهش في الجسد، إذ تم قبولها في المركز الألماني لأبحاث السرطان وجامعة «هايدلبرغ» للدراسة والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، حتى فازت بجائزة Richtzenhain للدكتوراه لعام 2021 لعملها المتميز خلال مرحلة الدكتوراه، كما اختارها البلوج الكندى انفلونس دايچيست ضمن أفضل 15 مدربة حياتية فى برلين.
كما تم تكريم المصرية سارة حجي، التي تعيش في ألمانيا، في مجال المرأة القيادية، والإنجازات التي قامت بها لدعمها.
المصرية جهاد البرعي، واحدة من الفتيات المصريات الملهمات التي وضعت بصمتها داخل مصر وخارجها في كوريا الجنوبية، إذ تعمل مراسلة فخرية فحدى الصحف الكورية التابعة للحكومة الكورية، تقديرًا لها، كما وقع الاختيار عليها من قبل معهد «سيجونج» لتقديم ورش عمل للفن الكوري في مصر، واختارتها سفارة كوريا الجنوبية لتصميم شعار لعام 2022.
وأثنت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية، كيم جونج سوك، عليها وأشادت بموهبة المصرية جهاد البرعي، حينما وقفت أمامها تتسلم الجائزة.
ووقع الاختيار على المهندسة المصرية ولاء نور، لتقلدها منصب أول رئيسة شعبة في تاريخ نقابة المهندسين المصرية، في خطوة غير مسبوقة، تقديرًا لمجهوداتها والمناصب التي تقلدها، إذ عملت كأستاذ العمارة والتصميم العمراني، رئيس قسم العمارة في كلية الهندسة جامعة طنطا، رئيس لجنة المهندسات المصرية في نقابة المهندسين.
رانيا زكي، واحدة من الفتيات والسيدات الملهمات اللواتي شرفن بلدهن مصر في الخارج، وفازت بجائزة رئيس الوزراء الكندي للتميز في التدريس لعام 2021، من بين 1600 معلم ومعلمة، في المدارس الثانوية والإبتدائية، بسبب المنهج التي تتبعه أثناء تعليم النشء: «مفيش مستحيل».
وفي مجال الرياضة، حققت المصرية سمر حمزة، نجاحا ساحقًا في مجال المصارعة النسائية، إذ أعادت تلك اللعبة للأضواء»، حيث كان اسم مصر غائبا في لعبة المصارعة النسائية خلال سنوات طويلة جدا، دون مشاركات أو بطولات، إذ تفوقت على نفسها وأصبحت واحدة من أبرز المواهب المصرية، وشاركت في أول بطولة على المستوى المحلي في عام 2013، وفي أول بطولة دولية سنة 2014.