رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عروسة تترك تجهيزات زفافها لإنقاذ «قطة»: «بدور ليها على متبني»

كتب: آية أشرف -

07:13 م | الخميس 06 أكتوبر 2022

آن مراد مع القطة التي أنقذتها

تملكت الرحمة فؤادها، فلم يلهيها شيئًا عن حماية وإنقاذ الحيوانات الأليفة بالشارع، حتى وإن كان قبل حفل زفافها بأيام، لم تهتم بالتجهيزات أو الترتيبات التي تحلم بها كل عروس، بقدر اهتمامها بإنقاذ قطة.

فاضل على فرحي أيام وسبت العمال بسبب قطة

رحمة «آن مراد» صاحبة الـ34 عامًا، التي عرفت منذ عامين بمحاولاتها لإنقاذ كلاب الشوارع يوميًا وتقديم الطعام والمياه لهم، كانت الدافع لها لإنقاذ قطة صغيرة كادت تموت أسفل عجلات السيارات، بدلا من الاهتمام بتحضيرات زفافها الذي بدأ في العد التنازلي، وفقا لحديثها لـ«هن»: «كنت نازلة مع حماتي أجيب فطار للعمال اللي عندي بيخلصوا شقة جوازي لأن فرحي بعد 10 أيام، لكن لقيت القطة بيتنونو جامد تحت عربية قدام جراج، صعبت عليا جدا ممكن تموت، مفكرتش في أي حاجة إلا فيها».

تعلق «آن» بالحيوانات جعلها تترك أولوياتها في محاولة منها لإنقاذ قطة صغيرة: «جريت وراها بين العربيات لحد ما جبتها وخدتها معايا البيت نضفتها من الحشرات وحميتها وشربت لبن ومياه، وأكلت لانشون طبعا وقعدت العب معاها وسيباها معايا».

«آن»: بدور ليها على متبني عنده أم ليها

التفكير في حجز الماكير والفوتوجرافر ربما أصبح في أولويات أي عروس، لكن كرست «آن»، اهتمامها سوى بروح القطة: «خدتها معايا البيت لحد ما ألاقي حد عنده قطة أم ترضعها وتحميها من الموت».

 

اعتادت الفتاة الثلاثينية، البحث داخل أحد الميادين الكبرى بالقاهرة، لإنقاذ الكلاب «البلدي»، ومشاركتها اللعب والتصوير، بل وتقديم العلاج والتعقيم إذا لزم الأمر، إيمانًا منها بحاجتهما للعطف والرحمة بالشوارع.

وعن الداعم لها خلال يومياتها مع حيوانات الشوارع وعلى أوضحت أن خطيبها هو أول الداعمين لها: «بيشجعني وينزل معايا كل ما يكون فاضي أو عنده وقت، لكن أنا لازم أنزل يوميًا».