كتب: آية أشرف -
03:58 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022
تخرجت في جامعة المدينة بالقاهرة، قسم إدارة الأعمال، ولم تفكر بعمل خاص بقدر ما حاولت العمل مع والدها الذي يمتلك سلسلة مكتبات شهيرة، قبل أن تدفع الصدفة «سارة» لتأسيس أكاديمية كرة القدم لمبتوري الأطراف.
صدفة غيرت أحلام سارة سمير رأسًا على عقب، بعدما شاهدت مباراة لمبتوري القدم لتقرر دعمهم وتشجيعهم، وفقًا لحديثها لـ«هن»: «البداية لما أحد أصدقائي عرض عليا مقطع فيديو لمنتخب كرة القدم لمبتوري الأطراف، وتأثرت جدًا لما شوفت اللاعبين بيلعبوا المباراة بساق أو ذراع واحدة، وبدون تفكير قلت له إني لازم أدعمهم».
مشاركة الفريق في كأس أمم إفريقيا وتأهله إلى ربع النهائي في البطولة، دفع «سارة» لدعمهم بأكثر من مجرد الرعاية والتشجيع: «كنت سبونسر ليهم في كأس إفريقيا نوفمبر 2021، وكانت أول مرة ليهم بره البلد، رجعوا من تنزانيا، وحارس المرمى خد أحسن حارس وهم المركز السابع وكسبوا بطل أفريقيا بضربات الترجيح».
بحسب ما ذكرته «سارة» لـ«هن»، فإن هدف الأكاديمية إظهار قدرات اللاعبين وطاقتهم وطموحهم دون الشعور بأنهم مختلفين، فهي حلم لهم ولنا: «تقدم 120 لاعبا من أعمار مختلفة من 11 لـ 30 سنة، وبالفعل شاركنا من نادي المقاولين والزمالك بيراميدز وفاضل 3 نوادي، ونقدر وقتها نعمل دوري داخلي، وبحس أن ده حلمي وأن بشوف فيهم كلهم ولادي»
حلمين للأكاديمية تتمنى «سارة» تحقيقهما، الحصول على الاعتراف الدولي، ومساعدة اللاعبين على تحقيق أحلامهم باللعب في كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف.
لم تنس مؤسسة الأكاديمية دعم زوجها وأولادها وأسرتها، فمن خلاله استطاعت تأسيسها: «أولادي التلاتة وجوزي وأهلي هما اللي بيدعموني، وهما اللي لولاهم مكنتش وصلت».
الجدير بالذكر أن كرة القدم لمبتوري الأطراف تُلعب بين فريقين، ويتكون كل فريق من 7 لاعبين «6 في الملعب وحارس مرمى» كما أن لاعبو الملعب لديهم بتر في الأطراف السفلية، بينما حراس المرمى لديهم بتر في الأطراف العلوية.