كتب: منة الصياد -
05:29 ص | الإثنين 19 سبتمبر 2022
حبها للفن امتزج بكل من خيالها الجامح ودراستها، فقررت التعبير عن موهبتها وما يدور بعقلها في تصميم فكرة خاصة بها، والتي جاءت نحو تزيين خلفيات الهواتف المحمولة بـ«covers» مميزة ومبتكرة، وهو ما نجحت بتقديمه ميرنا محمد، الفتاة العشرينية، وحقق تفاعلًا واسعًا من قبل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
عشق وتعلق كبيرين للمراسيل والجوابات المكتوبة تعيش بهم «ميرنا»، وهو ما أهلها للتفكير في تقديم شيء ما مميز يعيد إحياؤهما في أذهان الأجيال الجديدة والربط بين تفاصيل الزمن الماضي والحاضر لكن على طريقتها الخاصة، وهو ما كشفت عنه خلال حديثها لـ«هن».
«بحب أشتغل وأعتمد على نفسي بحُكم كليتي فأنا باخد حاجات كتير هاند ميد، لكن كنت دايما بميل للمراسيل والهدايا الهاند ميد أوي، فقعدت فترة أفكر في الحاجة اللي أقدر أعملها، وتطلع فعلا حلوة وتشد الناس».. حسب حديث ميرنا محمد.
حالة من التردد انتابت طالبة كلية التربية النوعية عند أخذ الخطوة الأولى لبدء مشروعها في التعبير عن حبها لعالم تدوين الرسائل والخطابات من خلال المراسيل المكتوبة المصحوبة بالصور الشخصية لأصحاب الهواتف أو الأخرى التعبيرية، وذلك مع تزيين الأوجه الخلفية للهواتف المحمولة، لكنها فوجئت بردود أفعال إيجابية كبيرة حول ما قدمته، إلى جانب الدعم الكبير الذي تلقته من قبل أسرتها.
فتقول الفتاة العشرينية: «عملت بيدج وعرضت عليها شغلي، ولقيت ناس معرفهاش عجبها شغلي جدًا، ومكملة في تصميماتي والحاجة اللي بحبها».
