رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«فيلر» عداءة أمريكية تقدم نصائح للسيدات أثناء الركض ليلا: خليكي منتبهة طول الوقت

كتب: نرمين عزت -

04:47 م | الأحد 18 سبتمبر 2022

نصائح فيلر للركض ليلا

لم تمنعهن واجباتهن المنزلية واهتمامهن بالأطفال، من ممارسة هوايتهن المفضلة وهي الجري، لكن بعد تعرض إحدى مدربات الركض للقتل أثناء الجري في توقيت مبكر من النهار، قررت العداءة الأمريكية إيل فيلر، وبعض السيدات الأخريات، تقديم النصيحة للفتيات والسيدات اللاتي يمارسن رياضة الجري في الصباح الباكر، وكيف يتعاملن مع محاولات الاعتداء عليهن.

فيلر: أصابني الخوف بعد موت صديقتنا 

لم تتخيل إيل فيلر، 38 عامًا، أن تسمع في نشرة الأخبار خبر موت معلمتها، فقد كان الجري من العوائق التي تواجهه «إيل»، كونها أمًا لأطفال صغار لكن معلمتها الراحلة إلينا فليتشر هي التي علمتها تنظيم وقتها والاستيقاظ في الرابعة صباحا للجري.

أما عن «فليتشر»، والتي كانت تعمل معلمة، فقد اختطفت في بداية الشهر الجاري أثناء رياضة الجري في ساعة مبكرة في اليوم، تقول «فيلر»:«موتها أصابني بالخوف والصدمة، ولم أستطع نسيان هذه الليلة»، وفقًا لـ«Washington Post».

وتشمل أساليب حماية النفس بالنسبة للنساء، الجري في حلقات للدفاع عن النفس، ويكون في حوزتهن رذاذ الفلفل؛ لأنها قد تخرج للجري مبكرًا، فممارسة الرياضة في الخارج قبل الفجر أمر معتاد بالنسبة للعدائين، الذين يحبون الجري لمسافات طويلة بينما لا يزال معظم الناس نائمين، فهو غالبًا أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين متطلبات العمل والأسرة واللياقة البدنية.

لكن في جميع أنحاء البلاد، تقول العداءات الآن إنهن يشعرن بالخوف والضعف بعد وفاة عداءة أخرى. يروون قصصًا عن اليقظة المستمرة والاحتياطات الإضافية، بما في ذلك تغيير وقت تشغيلهم وحتى شراء حلقات للدفاع عن النفس وبنادق الصعق.

البقاء على حذر واتخاذ الاحتياطات

وبعض النصائح الأخرى تتطلب من السيدة أو العداءة الحذر والتركيز، قالت بيكي كروفت، مدربة الجري في مدينة تولسا، إنها دائمًا ما تكون على أهبة الاستعداد أثناء الجري، إذا كانت سيارة تمر ببطء تجعلها تشعر بعدم الارتياح، فإنها تقوم بتدوين ملاحظة ذهنية عن رقم العلامة واللون والعلامة التجارية والطراز في حالة ما إذا تم الاتصال بها أو احتاجت إلى الإبلاغ عن ذلك، تقول: «بصفتي امرأة، يجب أن أقلق بشأن سلامتي في جميع الأوقات».

وقالت أوستن مورثلاند، 31 عامًا، في مدينة ريتشموند، إن «الاحتياطات التي تتخذها قبل الجري الآن هي طبيعة ثانية، بما في ذلك التأكد من انخفاض الصوت في سماعاتها حتى تتمكن من البقاء على دراية بمحيطها، أنا لا أسلك نفس الطريق طوال الوقت عندما أغادر بمفردي، أتأكد من إحضار رذاذ الفلفل، كل هذه الأشياء هي سلوكيات متأصلة في نقطة معينة، فقط لأن هذه هي الطريقة الأكثر أمانًا لفعل ما تحب».