ثلاث سيدات قررن افتتاح بيتا لاستضافة مرضى السرطان مجانًا، طمعًا في تجارة رابحة مع الله سبحانه وتعالى، وتخفيفًا عن معاناة هؤلاء المرضى وذويهم، وإدخال البهجة والسعادة في نفوسهم.

بيت لاستضافة مرضى السرطان بالمجان

تحكي إحداهن وتدعى «عبلة» تفاصيل هذا العمل الخيري، قائلة إنهن زميلات في العمل بأكاديمية الفنون، وكانوا يقدمن أعمالًا خيرية لأحد ملاجئ الأطفال، ثم يزرن معهد الأورام، ووجدن أن هناك العديد من المرضى ضمن قوائم الانتظار ويبيتون في الشارع، فقررن بعد خروجهن للمعاش، إقامة دار لاستضافة مرضى السرطان مجانًا.

الفكرة بدأت منذ 2009

وأضافت «عبلة»، خلال استضافتها ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أن الفكرة جاءت لهن منذ 2009، متابعة: «ربنا اصطفانا لقضاء حوائجهم».

من جانبها قالت «خضرة»، إحدى السيدات الثلاثة المشاركات في إقامة الدار، إنهن زميلات وأصدقاء دومًا، وفكرن معًا في إقامة هذه الدار وتنفيذها، وكانت الفكرة في البداية في إقامة دار للضيافة، وبالفعل حصلن على شقة إيجار، وساعدهن في تأسيسها الأصدقاء والمحيطين بهن والأطباء، ثم أصبحت الشقة تمليك ثم اشترت السيدات الثلاث شقة بعد سنوات بجوارها، وخُصصت للرجال. 

وأضافت «خضرة»، خلال استضافتها بنفس البرنامج، أنهن استطعن توفير ميكروباص لنقل المرضى من الدار للمستشفى، «نعامل كل المرضى معاملة واحدة، رغم أن من بينهم مقتدرين».